اليابان تبدي قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان وتدعو إلى التهدئة

أعربت الحكومة اليابانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان، وذلك على خلفية الضربات الجوية التي نفذتها الهند داخل الأراضي الباكستانية، رداً على هجوم دامٍ وقع في شهر أبريل الماضي بإقليم كشمير المتنازع عليه.

ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليوم الأربعاء عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، قوله خلال مؤتمر صحفي: "نراقب الوضع عن كثب، وندين بشدة الهجوم في كشمير. نشعر بقلق بالغ من أن تؤدي الهجمات المتبادلة إلى تصعيد واسع النطاق".

ودعت طوكيو كلا من نيودلهي وإسلام آباد إلى ضبط النفس، والعودة إلى الحوار كوسيلة لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع، والحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.

وكانت وزارة الدفاع الهندية قد أعلنت في وقت سابق اليوم تنفيذ ضربات جوية "دقيقة ومحددة" استهدفت مواقع وصفتها بـ"البنية التحتية" داخل الأراضي الباكستانية، وكذلك في مناطق من كشمير الخاضعة لسيطرة إسلام آباد، مؤكدة أنها حرصت على تجنب ضرب المنشآت العسكرية الباكستانية.

من جانبها، أفادت القوات المسلحة الباكستانية أن تلك الضربات أسفرت عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 35 آخرين، متهمة الهند باستهداف مناطق سكنية، وأعلنت أنها ردت بإسقاط خمس طائرات هندية.