الرئيس محمود عباس يبحث مع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي تطورات العدوان على غزة
التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وذلك على هامش مشاركته في احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على النازية، التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو.
وخلال اللقاء الذي عُقد في مقر إقامة الرئيس عباس بموسكو، أطلعه على آخر الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما وصفه بـ"حرب الإبادة" التي تشنها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية، بما فيها القدس، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وأكد الرئيس الفلسطيني، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) يوم الجمعة، أن "الأولوية القصوى هي وقف العدوان، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود إلى غزة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتمكين دولة فلسطين من تولي مهامها، بما يشمل إعادة النازحين إلى مناطقهم وبدء عمليات الإعمار".
وشدد عباس على الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير القسري، قائلاً: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضل من أجلها لعقود طويلة".
من جانبه، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم المنظمة الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، معبرًا عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ومؤكدًا على مركزية القضية الفلسطينية في أجندة المنظمة.
كما شدد على ضرورة وقف العدوان، معتبرًا أن "إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم".
