سامي قمصان يكشف كواليس سبع سنوات داخل الأهلي ويعلّق على عدم مشاركته في مونديال الأندية


تحدث سامي قمصان، المدرب العام السابق بالنادي الأهلي، عن كواليس الفترة التي قضاها داخل القلعة الحمراء، والتي امتدت لسبع سنوات، مشيرًا إلى ما تحقق خلالها من إنجازات وتحديات، كما علّق على غيابه عن بعثة الفريق المتجهة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وقال قمصان في تصريحات تلفزيونية: "النادي الأهلي هو بيتي، وخلال سبع سنوات حققنا بطولات كثيرة، ومررنا أيضًا بلحظات صعبة، لكنها كانت تجربة ثرية على جميع المستويات".
وأضاف: "الخسارة أمام صن داونز بخمسة أهداف خلال فترة مارتن لاسارتي كانت الأصعب في مسيرتي التدريبية، وقد تركت أثرًا كبيرًا بداخلي".
وعن غيابه عن مونديال الأندية، قال: "كنت أتمنى التواجد مع الأهلي في هذه البطولة التاريخية، فهي فرصة قد لا تتكرر كثيرًا، ولكنني دائمًا رهن إشارة النادي الأهلي في أي وقت".
وأوضح قمصان أنه لم يتحدث يومًا عن تلقيه عروضًا من أندية أخرى خلال فترة عمله مع الأهلي، مضيفًا أن عددًا من المدربين الذين عمل معهم داخل الفريق تواصلوا معه لاحقًا لطلب التعاون مجددًا.
وأشار إلى أن له بصمة واضحة قبل تصعيده للفريق الأول، إذ كان له دور في اكتشاف ودعم عدد من اللاعبين البارزين مثل رمضان صبحي وكريم نيدفيد وأحمد حمدي.
وتابع قائلاً: "كنت أتوقع رحيلي عن الفريق مع مغادرة المدرب مارسيل كولر، فطبيعة الأمور في النادي الأهلي تقتضي تغيير الجهاز الفني بالكامل مع رحيل المدير الفني".
وأكد قمصان دعمه الكامل للجهاز الفني الحالي ولجميع اللاعبين، مشددًا على أنه لا يزال متواجدًا داخل النادي ويحرص على تقديم الدعم والمساندة في كل وقت.
وفيما يخص واقعة مباراة صن داونز، أعرب عن استيائه من تصرف بعض الجماهير خلال اللقاء، وقال: "ما حدث من إلقاء زجاجات على كولر لم يكن مقبولًا، وأوضحت له أن جمهور الأهلي الحقيقي يكن له الاحترام ويتذكر جيدًا إنجازاته مع الفريق".
وختم قمصان تصريحاته بالتأكيد على حاجة الأهلي لتدعيمات قوية خلال المرحلة المقبلة، خاصة في خط الوسط والدفاع، مشيرًا إلى أن رحيل لاعبين مؤثرين مثل حمدي فتحي ومحمد عبد المنعم كان له تأثير واضح على مستوى الفريق.