أستاذ اقتصاد: خفض سعر الفائدة يهدف إلى تحفيز الاستثمار المحلي وتنشيط حركة البورصة


أوضح الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد، أن انخفاض معدل التضخم لا يعني بالضرورة تراجع الأسعار، وإنما يشير إلى تباطؤ وتيرة ارتفاعها، مشيرًا إلى أن تراجع التضخم من 25% إلى 12.5% يعني أن الأسعار ما زالت ترتفع، لكن بشكل أبطأ.
وخلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، الذي يقدّمه الإعلاميان رشا مجدي وعبيدة أمير على قناة "صدى البلد"، أشار العمدة إلى أن البنك المركزي يحدد سعر الفائدة استنادًا إلى عدة مؤشرات، أهمها معدل التضخم والسيولة النقدية المتوفرة في السوق، لافتًا إلى أن استخدام سعر الفائدة المرتفع كأداة لمواجهة الأزمات الاقتصادية هو حل مؤقت وغير قابل للاستدامة على المدى الطويل.
وأكد أن خفض سعر الفائدة يهدف إلى تحفيز الاستثمار المحلي وتنشيط حركة البورصة، إذ أن الفائدة المرتفعة تؤدي إلى تجميد السيولة داخل البنوك بدلاً من ضخها في الأنشطة الإنتاجية، مما يعيق حركة السوق.
كما لفت إلى أن ارتفاع العوائد البنكية خلال الفترات الماضية دفع كثيرين إلى تصفية مشاريعهم والاستثمار في شهادات الادخار، إلا أن تراجع تلك العوائد مؤخرًا جعل البعض يتجه إلى شراء الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا لحفظ القيمة.