طلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يتعرفون على متحف قناة السويس العريق
في إطار حرص جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على ترسيخ الهوية الوطنية وتعريف طلابها بتاريخ الوطن المجيد، نظّمت الجامعة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وبإشراف عام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، زيارة ميدانية إلى متحف قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، وذلك بإشراف الدكتورة سهير أبو عيشه، أمين عام الجامعة.
وخلال الزيارة، تعرّف الطلاب على القيمة التاريخية للمتحف، الذي يُعد أحد أبرز معالم التوثيق الوطني والذاكرة البصرية لأحد أهم المشروعات القومية في العالم، حيث يعود تاريخ المبنى الرئيسي إلى عام 1862، حين أقام المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس مقر إقامته في مدينة الإسماعيلية، وهو المبنى المعروف حالياً باسم "فيلا ديليسبس"، إلى جانب المبنى الإداري القديم لشركة قناة السويس العالمية.
واستعرض الطلاب مشروع ترميم وتحويل هذا المبنى التاريخي إلى متحف عالمي، والذي أوشكت هيئة قناة السويس على الانتهاء منه، لما يمثله من أهمية كبرى في توثيق تاريخ القناة منذ نشأتها وحتى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لقناة السويس الجديدة. ويضم المتحف استراحة ديليسبس، وجدارية تذكارية تروي مراحل إنشاء القناة، بالإضافة إلى عدد من المقتنيات النادرة التي تعكس عظمة المشروع القومي.
نظم للزيارة إدارة العلاقات العامة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بإشراف الأستاذ محمد نبيل، مدير الإدارة والذي رافق الطلاب في الرحلة.
أعرب الطلاب عن فخرهم واعتزازهم بالتاريخ الوطني العريق الذي يجسده هذا الصرح المتحفي، مؤكدين أن الزيارة شكّلت تجربة تعليمية وثقافية ثرية، تعزز من انتمائهم للوطن وتُعمق وعيهم بأهمية قناة السويس كممر حضاري وإنساني واقتصادي.
