العراق ينهي الترتيبات والاستعدادات للقمة العربية ويواصل استقبال الوفود المشاركة.. تفاصيل


أكدت هبة التميمي، مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية"، في العاصمة العراقية بغداد، أن الاستعدادات النهائية للقمة العربية المرتقبة قد اكتملت تقريبًا حتى هذه الساعة، في وقت تُعقد فيه قمم متزامنة على مستويات سياسية واقتصادية وتنموية، مشيرة إلى أنه تم إكمال جميع الاستعدادات اللوجستية والأمنية ونحن نرصد منذ الصباح الباكر وحتى هذه اللحظة توافد الوفود المشاركة التي وصلت إلى العاصمة بغداد.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، خلال التغطية الإعلامية، قام وزير الخارجية العراقي بتفقد الإجراءات المتخذة في مطار بغداد الدولي، وركزت جولته على الترتيبات المتعلقة باستقبال الوفود الرسمية المشاركة في القمة، حيث أكد الوزير على استمرارية العمل الدائم في المطار، وعلى جاهزية الطرق السالكة من المطار إلى القصر الحكومي."
وأشارت إلى أن هناك حالة استنفار وتأهب في جميع الوزارات والجهات المعنية، في إطار التحضيرات الكبيرة لاستقبال الوفود الرسمية التي وصلت تباعًا اليوم، مضيفة أن من المتوقع أن تصل وفود أخرى من بينها رؤساء دول وملوك.
وتابعت: استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أكد السوداني أن قمة بغداد ستكون منصة حقيقية لبحث حلول للأزمات والصراعات، خاصة في ملفات أصبحت توصف بأنها معقدة وعقيمة. كما استعرض السوداني أبرز الملفات المطروحة على جدول أعمال القمة المرتقبة غدًا."
وفي ما يخص حركة المرور، قالت إن الساعات القليلة الماضية شهدت تحركات مرورية كثيفة وإجراءات أمنية مشددة، مشيرة إلى أن مديرية المرور العامة دعت المواطنين إلى استخدام طرق بديلة بعيدًا عن الطرق المخصصة لتحركات الوفود.
وأكدت أن مديرية المرور العامة خصصت طرقًا معينة لتحركات الوفود الرسمية، في حين تم توجيه المواطنين نحو مسارات بديلة، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يتم إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل اليوم وتحديدًا مع انطلاق الجلسة الافتتاحية للقمة في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، والتي ستتضمن تسليم رئاسة القمة من مملكة البحرين إلى جمهورية العراق.
واستطردت: الوفود التي وصلت اليوم تمثل دولًا ذات ثقل سياسي في المنطقة العربية، وحتى في الحالات التي لم يحضر فيها رؤساء الدول، فقد ناب عنهم رؤساء وزراء أو وزراء خارجية.