بابا الفاتيكان: نصلي من أجل غزة ونسعى لكنيسة موحدة تكون رمزًا للسلام


أعرب البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، عن تضامنه مع سكان قطاع غزة، وخاصة الأطفال والعائلات وكبار السن الذين يعانون من الجوع، داعيًا إلى تكثيف الجهود للوصول إلى سلام عادل ودائم، ليس فقط في غزة، بل أيضًا في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات البابا خلال قداس التنصيب الرسمي الذي أُقيم اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس، حيث ألقى كلمته الافتتاحية بصفته أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، بحسب ما نقله موقع فاتيكان نيوز.
وأكد البابا أن التزامه الأكبر في المرحلة المقبلة سيكون العمل من أجل وحدة الكنيسة الكاثوليكية، لتكون رمزًا للوحدة والتصالح في عالم تتفاقم فيه الأزمات.
وقال: "أود أن تكون رغبتنا الكبرى الأولى هي كنيسة موحدة، رمزًا للوحدة والتواصل، تصبح خميرة لعالم مُتصالح"، مشيرًا إلى أن العالم اليوم ما زال يعاني من الانقسامات، والكراهية، والعنف، والتعصب، والخوف من الآخر.
كما انتقد البابا النظام الاقتصادي العالمي، واصفًا إياه بأنه يستنزف موارد الأرض ويُهمّش الفئات الأشد فقرًا، مؤكدًا على ضرورة السعي نحو نموذج أكثر عدلًا وإنسانية.