رئيس الوزراء القطري: مفاوضات الدوحة المتعلقة بقطاع غزة لم تُفضِ إلى نتائج ملموسة


صرّح رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأن مفاوضات الدوحة المتعلقة بقطاع غزة لم تُفضِ إلى نتائج ملموسة، نتيجة وجود خلافات جوهرية بين الأطراف المعنية.
وأوضح، خلال كلمته في افتتاح المنتدى صباح الثلاثاء، أن جولة المباحثات التي جرت في الدوحة خلال الأسابيع الماضية لم تحقق أي تقدم، بسبب الفجوة العميقة بين الطرفين، موضحًا أن أحدهما يسعى إلى اتفاق جزئي يمكن أن يمهد لاتفاق شامل، في حين يصر الطرف الآخر على اتفاق شامل ينهي الحرب ويؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين.
وأشار إلى أن قطر تبذل جهودًا متواصلة منذ اندلاع الأزمة، من أجل التوسط للتوصل إلى اتفاق يُخفف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ويساعد في إطلاق سراح المحتجزين ليعودوا إلى أسرهم.
وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الوضع القائم، معبرًا عن أسفه لكون تلك المساعي تُجهض في كثير من الأحيان بسبب المناورات السياسية الضيقة والتسويف المتعمد.
ولفت إلى أن قطاع غزة يخضع لحصار مستمر منذ أكثر من 60 يومًا، مشيرًا إلى صدور تصريحات غير مسؤولة بشأن الوضع الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بتوزيع المساعدات الغذائية واحتساب السعرات الحرارية للمدنيين، واصفًا هذه الممارسات بأنها غير مسبوقة ويجب ألا تُقبل من قبل المجتمع الدولي.
واختتم بالتأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية تواصل عملياتها العسكرية وسط غياب للمساءلة، مشددًا على أن قطر مستمرة في جهودها، رغم محاولات التخريب والابتزاز التي تواجهها.