محمد شريف: «والدي كان زملكاوي.. والآن يشجعني أينما ذهبت»
تحدث محمد شريف، مهاجم فريق الخليج السعودي السابق، عن مستقبله بعد نهاية عقده مع النادي، موضحًا موقفه من الانضمام إلى أحد الأندية المصرية، خاصة الزمالك أو بيراميدز، كما كشف تفاصيل تجربته مع الأهلي والعلاقة مع المدرب السويسري مارسيل كولر.
وقال شريف، خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة "إم بي سي مصر"، إنه لم يحدد بعد خطوته القادمة، مؤكدًا أنه يدرس العروض بعناية دون استعجال، ويركز على اختيار الفريق الذي يشعر فيه بالراحة النفسية ويمكنه تقديم الإضافة الفنية. وأضاف أن والده كان يشجع الزمالك في السابق، لكنه بات يشجع الفريق الذي يلعب له.
وبخصوص إمكانية انضمامه إلى الزمالك أو بيراميدز، أوضح شريف أنه سيفاضل بين العروض بناءً على الجوانب الفنية والنفسية، وليس المالية فقط، مشددًا على أنه لم يوقع لأي نادٍ حتى الآن. كما نفى تمامًا أن يكون قد عرض نفسه على أي نادٍ، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تؤثر على قيمته كلاعب حر.
وحين سُئل عن إمكانية إحرازه أهدافًا في مرمى الأهلي حال انضمامه للزمالك، أجاب بأنه لا يستطيع التنبؤ بذلك، فالأمر يعتمد على عدد المواسم التي قد يقضيها مع الفريق.
أما عن عقده مع الخليج، فأوضح شريف أنه لا يعلم إذا ما كان يتضمن بندًا يلزمه بالعودة إلى الأهلي في حال الرحيل عن الفريق السعودي، لافتًا إلى أنه لم يتواصل معه أي مسؤول من القلعة الحمراء بشأن العودة.
وفيما يخص علاقته بمارسيل كولر، أشار شريف إلى أن المدرب السويسري لم يكن يضطهده، لكنه كان يطبق سياسة التدوير في التشكيل، وهو ما لم يناسبه، خاصة أن مركز المهاجم يحتاج إلى استمرارية للمحافظة على المستوى وتسجيل الأهداف. واعتبر أن عدم مشاركته بانتظام كان سببًا رئيسيًا في رحيله عن الأهلي.
كما أضاف أن كولر كان يخشى الاعتماد على لاعب واحد في الهجوم خوفًا من الإصابات، مبينًا أن ضغط الجماهير على مواقع التواصل ساهم لاحقًا في تثبيت التشكيل. وأكد شريف أنه يثق في قدراته داخل الملعب، وأنه يحب تسجيل الأهداف ويعتبر نفسه من بين الأفضل.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى وجود عدد من اللاعبين الذين كانت لديهم مشكلات مع كولر، من بينهم محمد مجدي أفشة، ومحمود كهربا، وطاهر محمد، مؤكدًا أن عددهم قد يصل إلى عشرة لاعبين.
وبذلك، أوضح محمد شريف رؤيته بخصوص مستقبله وأسباب رحيله عن الأهلي، مؤكدًا أنه لا يتسرع في اتخاذ قراره المقبل، وينتظر العرض الذي يتناسب مع طموحاته.
