متحدث الصحة يوضح حقائق هامة حول واقعة المصابة بالايدز في مستشفى قنا العام


علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة السيدة المصابة بفيروس الإيدز، التي أثارت حالة من الذعر داخل مستشفى قنا العام بعد دخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة.
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن الأمر يحمل أبعادًا متعددة، أولها هو الواقعة ذاتها وما أُثير حولها، سواء من خلال طلبات الإحاطة المقدمة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهنا يجب التفرقة بين جانبين: الأول يتعلق بالحادثة نفسها وما صاحبها من جدل، والثاني هو الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بمجرد علمها بالواقعة، حيث تم تشكيل لجنة لتقييم مدى التزام المستشفى بالإجراءات الطبية المعتمدة.
وأضاف أن الوزارة تعاملت مع الحادثة بجدية، في ظل ما أثير حولها سواء عبر وسائل الإعلام أو في البرلمان وأكد أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجّه بتشكيل لجنة متخصصة من الوزارة، بالتنسيق مع مديرية الصحة، للتحقيق في مدى الالتزام بالإجراءات.
وأشار إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن السيدة المعنية مسجلة بالفعل ضمن البرنامج الوطني للتعامل مع فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، وتم التعامل معها وفقًا للبروتوكولات والإجراءات المعتمدة محليًا وعالميًا.
وكشف عن أن السيدة ليست حالة مجهولة، بل موثقة ضمن النظام، وجميع الإجراءات، سواء قبل أو بعد الولادة، تم تنفيذها بما يتوافق مع المعايير الصحية والعلمية المعتمدة.
وبخصوص الإجراءات الوقائية في مثل هذه الحالات، شدد على ضرورة التصدي لما يُعرف بـ"الوصمة المجتمعية"، موضحًا أن هذا النوع من الوصم قد يدفع البعض إلى تجنب الذهاب إلى المستشفيات أو الامتناع عن الفحص الطبي خوفًا من التعرض للتمييز أو الإقصاء الاجتماعي.