سفارة فنلندا بمصر تحتفل بانتهاء مشروع ”العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب”
نظمت سفارة فنلندا بالقاهرة حفلا بمناسبة انتهاء مشروع "العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب"، وذلك بالاشتراك مع منظمة العمل الدولية (ILO) وعدد من الجهات المصرية مثل المجلس القومى للمرأة ووزارة العمل واتحاد الصناعات المصري والنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدنى.
وألقت سفيرة فنلندا بالقاهرة ريكا ايلا كلمة أكدت فيها أن المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وحقوق العمل كانتا عنصرين أساسيين في تنمية المجتمع الفنلندي على مر التاريخ. ولذلك، كان مشروع منظمة العمل الدولية بمثابة مشروع مُصمم خصيصًا لفنلندا للمساهمة فيه، بخاصة أن فنلندا كانت من أوليات الدول فى العالم التى منحت المرأة حق التصويت فى الانتخابات عام ١٩٠٧ وكانت لاتزال فنلندا جزءا من الإمبراطورية الروسية ولم تحصل على استقلالها بعد.
كما أكدت إيناس عياري مديرة مشروع العمل اللائق للمرأة بمنظمة العمل الدولية أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات المرأة للمشاركة في سوق العمل، وتحسين قدرات مؤسسات سوق العمل لمساندة النساء في كل من مصر وتونس والمغرب وإن جميع الجهات بذلت الكثير من الجهد خلال السنوات الست الماضية وهى مدة المشروع لإنجاحه وأن سفارة فنلندا كانت أكبر داعم لهذا المشروع الذى تموله وزارة الخارجية الفنلندية.
كما تعاونت جميع الجهات المشاركة فى مصر للعمل على إنجاح المشروع وتنظيم ورش العمل من أجل تعزيز مهارات المرأة، كما أنشأت وزارة العمل وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة لدعم المشروع.
بينما أكدت المستشارة آمال عمار رئيس المجلس القومي للمرأة أن الجميع اجتمع على هدف مشترك وهو تعزيز فرص المرأة وتوفير فرص عمل لائقة لها، وأنه بمساعدة جميع الجهات المشاركة في هذا المشروع تم تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، وأضافت أن ما تم إنجازه يعكس حجم المجهود الذي مكن مالكات المشروعات من الانضمام إلى متجر ابداع إلكتروني بإحدى أشهر منصات التجارة الإلكترونية، وتم تخريج أكثر من ١٢٧ مدربا معتمدا للتثقيف المالي وتنظيم ٢٠٨٤ دورة تدريبية على مستوى محافظات مصر.
وتسعى هذه المبادرة إلى إلقاء الضوء على الحاجة الملحة وأهمية مشاركة المرأة في سوق العمل وكممثل فاعل في كل من منظمات أصحاب العمل والعمال.
كما يهدف هذا المشروع إلى توفير بيانات دقيقة ومحدثة وفقاً للنوع الاجتماعي، مما سيؤدي بدوره إلى تطوير السياسات ومواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المرأة في سوق العمل، ورفع الوعى المجتمعي وتقديم معلومات أكثر حول قضايا النوع الاجتماعي وزيادة نسبة مشاركة المرأة في نقابات العمال، وتعزيز مهارات المرأة لزيادة قابليتها للتوظيف، وتحسين أوضاع النساء في مصر وتونس والمغرب بما يمكنهن من المشاركة في أسواق العمل والحوار الاجتماعي والدفاع عن حقوقهن فيما يخص معايير العمل الدولية.
وقدم المشروع برامج تثقيف مالي للسيدات بهدف مساعدتهن على إدارة شئونهن المالية بشكل أفضل.
كما نظم المشروع برامج تدريب مهني للسيدات بهدف تحسين مهاراتهن وزيادة قابليتهن للتوظيف، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء، مما ساعد في خلق فرص عمل جديدة.
كما وفر المشروع التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء، مما يساعد في تمكينهن اقتصادياً.
