تحذير عاجل من أزمة طاقة عالمية.. وتوجيه رسالة خطيرة لـ نتنياهو


أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تضامن بلاده مع إيران في مواجهة التصعيد العسكري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
دعا السوداني إلى وقف العدوان ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
أكد "السوداني" على أن حكومة نتنياهو لا تعترف بالقوانين الدولية والإنسانية، وترتكب الجرائم والمجازر منذ أحداث 7 أكتوبر.
طالب السوداني المجتمع الدولي والولايات المتحدة بتحمل مسئولياتهما لإيقاف العدوان واعتماد الحل السلمي من خلال إعادة المفاوضات.
كما جدد رفض العراق أي خرق للسيادة العراقية، محذرًا من أن إسرائيل تسعى إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
يأتي ذلك فيما حذر وزير الخارجية العراقي من أزمة طاقة عالمية اذا ما تم إغلاق مضيق هرمز وتصاعدت الأمور أكثر في ظل العدوان الإسرائيلي على إيران ورد إيران عليها بضرب تل أبيب ومدن الاحتلال.
كما أعلنت تركيا، اليوم الإثنين، عن استعدادها لتولي دور الوساطة في المفاوضات النووية بهدف إنهاء النزاع بين إيران وإسرائيل، وذلك عقب الهجمات المتبادلة التي شهدتها المنطقة.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، خلال مكالمة هاتفية اليوم ، أن أنقرة مستعدة للعب دور الوسيط بهدف استئناف المفاوضات النووية وإنهاء النزاع مع إسرائيل.
كما بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيًا، الصراع بين إسرائيل وإيران والعلاقات الثنائية وملفات إقليمية.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، أكد أردوغان خلال اتصاله مع بوتين أن موقف حكومة نتنياهو «الخارج عن القانون» يشكل تهديدا واضحا للنظام الدولي، ذاكرًا أن المنطقة «لم تعد تحتمل الحرب».
وشدد الرئيس التركي على أهمية عدم السماح للهجمات الإسرائيلية على إيران بتحويل الانتباه عن الإبادة الجماعية في غزة.
واتفق الرئيسان على ضرورة إنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران، وإفساح المجال للدبلوماسية.
من جانبها، أشارت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية إلى أن العملية العسكرية ضد إيران مرشحة للاستمرار "لأسابيع وليس لأيام"، مع وجود دعم أميركي ضمني في هذه المرحلة، دون استبعاد مشاركة أمريكية مستقبلية إذا دعت الحاجة.
وفي ذات الوقت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عملياتها حتى "شل قدرة إيران على تهديد أمنها"، في ظل استمرار طهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة.