أحمد الشيخ يكشف تفاصيل أزمته مع الإسماعيلي: «تحملت كل شيء وحدي والنادي تجاهلني»


أوضح أحمد الشيخ، لاعب الإسماعيلي، تفاصيل ما تعرض له منذ انضمامه إلى صفوف الدراويش وحتى انتهاء الموسم الحالي، متحدثًا عن معاناته مع الإصابة، غياب الدعم المالي من النادي، وموقفه من تجديد عقده الذي انتهى مؤخرًا.
وقال الشيخ عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك": "انضممت للإسماعيلي في يناير الموسم الماضي بناءً على رغبة إيهاب جلال، رغم أنني كنت قد وقعت لنادٍ آخر، لكن حبي للإسماعيلي وثقتي في إيهاب جلال دفعاني لاتخاذ القرار".
وتابع: "كنت بحاجة لإجراء عملية بسيطة تستلزم ستة أسابيع من العلاج ثم فترة تأهيل، لكن إيهاب جلال أبلغني بأن الفريق في حاجة إليّ، لذلك شاركت مباشرة، وكنت أُعاني من ألم شديد ورشح في الركبة بعد كل مباراة، لدرجة أنني لم أكن أستطيع المشاركة في التدريبات، ومع ذلك واصلت اللعب دعمًا للفريق".
وأضاف: "بعد انتهاء الموسم، سافرت إلى قطر لإجراء فحوصات، وأكدوا لي أنني بحاجة إلى عملية وتأهيل قد يستغرق ستة أشهر، نتيجة المشاركة بدون تأهيل كاف. تحملت كافة التكاليف من جيبي الخاص، بدءًا من العملية وحتى الإقامة وتذاكر السفر. اضطررت لبيع سيارتي لتغطية المصاريف، ووصلت تكلفة الجلسة الواحدة إلى 13 ألف جنيه، كنت بحاجة لأربع جلسات أسبوعيًا، ولم أكن قادرًا على تحملها في بعض الأحيان".
وأشار إلى أن النادي ساعده لمدة شهرين فقط من خلال التواصل مع أحد الأشخاص في قطر، ثم توقف كل الدعم، قائلاً: "بعد ذلك لم أتلقَ أي رد من إدارة النادي رغم محاولاتي المستمرة، وهذا التأخير كان السبب في عودتي المتأخرة للملاعب".
وأضاف: "النادي أرسل لي مبلغًا بسيطًا ظننت أنه للمساهمة في تكاليف العلاج، لكنه كان جزءًا من عقدي. ورغم كل ما حدث، عدت إلى المشاركة في الدور الثاني. وتلقيت وعودًا طوال الفترة الماضية بالجلوس لمناقشة التجديد، لكن حتى الآن لم يتواصل معي أحد، رغم أن لي مستحقات متأخرة لم تُصرف".
واختتم حديثه قائلًا: "فكرة انتظار فتح باب القيد للتفاوض معي على التجديد هي إهانة لا أقبلها. الأفضل لي أن أبتعد عن اللعب على أن أُعامل بهذه الطريقة. ما تعرضت له خلال عام ونصف فقط وليس عامين كما يُشاع، والتأهيل لم يتجاوز 9 أشهر".