هل يوجد خطر نووي على مصر؟. رئيس الرقابة الإشعاعية يرد


قال الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن الهيئة تُعد نقطة الاتصال الرسمية بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعمل ضمن اتفاقيتي "الإبلاغ المبكر" و"تقديم وتلقي المساعدة"، ما يمكّنها من التواصل الفوري مع شبكات الرصد الدولية لمتابعة أي تطورات نووية محتملة في دول الجوار، سواء في الخليج أو أوروبا.
وأوضح شعبان، خلال لقاء مع مراسل إكسترا نيوز عوض الغنام، أن خطط التعامل مع الطوارئ النووية تختلف وفقًا لنوع المصدر النووي ومكان الحادث، مشيرًا إلى أن المنشآت التي قد تُستهدف في إيران، في حال وقوع هجوم، لا تحتوي على مفاعلات نووية نشطة، بل تقتصر على منشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم، مما يجعل التأثير المحتمل محليًا ومحدودًا، ولا يُتوقع أن يصل إلى مصر.
وأضاف: "وفقًا للمعايير الدولية، يتم إخلاء منطقة نصف قطرها بين 3 إلى 5 كيلومترات حول المفاعلات النووية الكبيرة خلال ساعة من الحادث، كما تُطبق إجراءات طارئة حتى نطاق 30 كيلومترًا. أما في حالة المنشآت البحثية الصغيرة، فعادة لا توجد آثار خارجية تُذكر".