القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يواصل مشاركاته في اجتماعات لجنة مشروع تويا المتعددة الأطراف


واصل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مشاركاته في اجتماعات اللجنة المتعددة الأطراف، التي تأتي ضمن مشروع "تويا"، بهدف تمكين منظمات المجتمع المدني من تقديم خدمات ذات جودة عالية في مرحلة الطفولة المبكرة للأطفال دون سن السادسة، وتعمل على دعم التمكين الاقتصادي للأسرة.
جاء ذلك بحضور وفد من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة من الإدارات ذات الصلة ومنها إدارتي التعليم والمرأة، كما شارك في الاجتماع الأستاذة ماجدة فهمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع ومزدوجي الإعاقة السمعبصرية، والأستاذة ريهام أسامة مدير مشروع تويا بجمعية خير وبركة، والأستاذة أمل عبد الجواد المدير التنفيذي لجمعية بسمة أمل، بالإضافة إلى مسئولي المشروع بمنظمة هانديكاب إنترناشيونال، وممثلين عن الجمعيات الأهلية المشاركة في المشروع.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار استراتيجية المجلس، التي تتضمن التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني، وتمكين الأسرة من تربية الأطفال، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال دون سن السادسة في الحضانات.
أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن الاجتماع تناول الأنشطة التنفيذية للأهداف الرئيسية والفرعية لخارطة الطريق المتمثلة في مراجعة معايير القياس المتعلقة بالتعرف على مدى الحاق أطفال المصريين واللاجئين بالحضانات كأحد مقدمي خدمات تنمية الطفولة المبكرة، والوقوف على مستوى جودة هذه الخدمات من وجهة نظرهم، كما استعرض الاجتماع القائمة النهائية المعنية بالتحقق من مدى توافر معايير الجودة الأساسية للخدمات المقدمة في حضانات الأطفال.
تابعت كما تناول الاجتماع الأنشطة التنفيذية الخاصة برفع وعي القائمين على رعاية الأطفال (الأب والأم أو أحد أفراد العائلة)، بأدوارهم ومسئولياتهم، وخاصة فيما يتعلق بزيادة معارفهم وتنمية مهاراتهم بمراحل نمو وتطور أطفالهم، وملاحظة أهم علامات الخطر التي قد تطرأ عليهم في مختلف الجوانب، وكذلك تنمية مهاراتهم بأهمية التربية الإيجابية، وأساليب المعاملة الأبوية الصحيحة، وتعزيز أنشطة اللعب للأطفال سواء الفردية أو الجماعية لتنمية وتطوير مهاراتهم المختلفة، كما استعرض الاجتماع الأنشطة التنفيذية لتنمية الكوادر البشرية في الحضانات ومراكز الصحة وفقاً لاحتياجاتهم التدريبية.