الدكتور علي جمعة: المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلًا في مجتمع متعدد العقائد


قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من دلالات اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بفكرة "المدنية" إن صح التعبير، أن هناك أفكارًا إلهية موائمة للحقيقة الواقعية، فعندما يكون هناك تعدد في عقائد الناس في مكان واحد، "يبقى لابد من عمل صحيفة المدينة على طول، فهي ترسخ فكرة المواطنة".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة خاصة بمناسبة هجرة النبي، على قناة الناس، اليوم الأحد: "المواطنة معناها إن احنا لنا قيادة، وقيادتنا هنا في المدينة سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، لكن في يهود، وفي مشركون، وفي مسلمون من أهل البلد – الأنصار – ومسلمون من خارج البلد – مهاجرين، يبقى إذاً أنا عندي أربع طوائف".
وتابع: "وقد يكون أن هناك بعض المسيحيين أيضًا في هذه المدينة، لأنه لما وفد نجران جاء، يعني ما هو كان في في ظلال هذه الفترة، أنا عندي طوائف مختلفة، يبقى لابد من المواطنة".
واختتم قائلًا: "المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلًا، والعدل أساس الملك، الملك طبعًا الأكثر عدلًا، والأكثر مواءمة للتعدد، أدام في تعدد يبقى في مواطنة، في مواطنة يبقى في تعدد".
https://www.youtube.com/watch?v=YH6SXd7E0pM