تفاصيل التصالح بين جوري بكر وزوجها رامي زيان


أصدر المستشار القانوني محمد محمود جادو بيانًا رسميًا يتعلق بتفاصيل التصالح بين الفنانة جوري بكر وزوجها المهندس رامي زيان، مؤكدًا عدم وجود نية للعودة كما أشيع.
أفاد البيان أن جوري بكر، أثناء عطلتها في الساحل الشمالي مع طفلها، التقت بطليقها رامي زيان بالصدفة بحضور عدد من الصديقات. وقد جاء رامي إلى البلاد لقضاء عطلة قصيرة، مما أدى إلى تبادل الحديث والعتاب بينهما حول خلافاتهما السابقة.
وأكد البيان أن الفنانة قررت التصالح والتنازل عن حقها، حرصًا على مصلحة الطفل وتمكينه من العيش في بيئة نفسية سليمة.
في مايو الماضي، أحال مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأكتوبر دعوى الرؤية المقدمة من طليق جوري بكر إلى هيئة المحكمة، بعد تغيبها عن جلسة التسوية المحددة. وقد كانت الجلسة مخصصة للنظر في النزاع حول رؤية الطفل "تميم"، الذي وُلد في 9 سبتمبر 2023، بعد أن انفصل الزوجان رسميًا في 14 أغسطس 2024.
كان محامي رامي زيان قد تقدم بإنذار رسمي يطالب فيه بتسليم الطفل إلى والده، مشيرًا إلى عدم صلاحية الأم للحضانة. وقد تم تقديم عدة طلبات تسوية، لكن مكتب التسوية قرر عدم اختصاصه وأحال القضية إلى المحكمة للفصل في أهلية الأم للحضانة.
وفي سياق الدعوى، ذكر رامي أن الحياة الزوجية كانت غير مستقرة، متهمًا جوري بالتسبب في ذلك بسبب انشغالها بأدوارها الفنية، مما أثر سلبًا على حياتهما الأسرية.
أشار رامي في دعواه إلى أن إهمال جوري في تلبية احتياجات الطفل الأساسية يرجع إلى طبيعة عملها، مؤكدًا أن استمرار الحضانة معها ووالدتها قد يعرض الطفل للخطر. لذا، طالب بإسناد الحضانة إليه لضمان رعاية أفضل للطفل.