مهدي طارمي يغادر طهران برًا وسط التوترات الأمنية في إيران


واجه النجم الإيراني مهدي طارمي، مهاجم نادي إنتر ميلان الإيطالي، ظروفًا صعبة خلال تواجده في العاصمة الإيرانية طهران، بعد أن وجد نفسه عالقًا هناك في ظل تصاعد التوترات الأمنية والقصف الذي شهدته البلاد مؤخرًا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت الإيطالية، فقد اضطر طارمي إلى السفر برًا لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر من طهران إلى مدينة بوشهر، مسقط رأسه، حيث تقيم أسرته، بعد تعذر مغادرته جوًا بسبب توقف الرحلات الجوية رغم سريان وقف إطلاق النار.
وكان طارمي قد عاد إلى إيران لقضاء إجازة قصيرة مع عائلته، مستغلًا فترة الراحة التي تفصل بين نهاية موسم دوري أبطال أوروبا وبداية استعدادات ناديه للمشاركة في كأس العالم للأندية. إلا أن الأوضاع الميدانية المفاجئة أجبرته على اتخاذ قرار السفر البري بحثًا عن الأمان.
ورغم هذه الظروف، حرص طارمي على التواصل المستمر مع إدارة نادي إنتر ميلان، حيث أجرى اتصالات مع المدير الفني الجديد كريستيان كيفو، وأبلغ زملاءه في الفريق بأنه بخير وتحت السيطرة. كما واصل تطبيق برنامج تدريبي فردي للحفاظ على لياقته البدنية، رغم أن التحاقه بفترة الإعداد الصيفية مع الفريق يبدو صعبًا في الوقت الحالي.
من جهة أخرى، بدأت بعض التقارير تتحدث عن مستقبل طارمي، حيث أبدت أندية إنجليزية مثل فولهام ونوتنغهام فورست، إضافة إلى نادي بشيكتاش التركي، اهتمامها بالتعاقد مع اللاعب، مما يثير تساؤلات حول إمكانية رحيله عن إنتر قبل انطلاق الموسم الجديد.