رغم الخروج المبكر.. الأهلي يحصد 5 مكاسب مهمة من مشاركته في كأس العالم للأندية 2025
ودّع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعدما أنهى مشواره في المركز الرابع والأخير بالمجموعة الأولى، مكتفيًا بالتعادل مع بورتو البرتغالي (4-4) وإنتر ميامي الأمريكي (0-0)، قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليغادر المنافسات برصيد نقطتين فقط.
ورغم خيبة أمل جماهيره التي كانت تطمح في الذهاب بعيدًا بالبطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الأهلي خرج بعدة مكاسب فنية ومالية ومعنوية من مشاركته في النسخة الاستثنائية للبطولة، والتي يمكن البناء عليها خلال الموسم الجديد.
وفيما يلي أبرز 5 مكاسب حصدها الأهلي من مشاركته في مونديال الأندية:
1- عائد مالي كبير من المشاركة
نجح النادي الأهلي في حصد عائد مالي إجمالي قدره 11.55 مليون دولار، بواقع 9.55 مليون دولار نظير المشاركة الرسمية، إلى جانب 2 مليون دولار مقابل التعادلين اللذين حققهما الفريق أمام بورتو وإنتر ميامي، ما يعد رقمًا مهمًا يدعم الخزينة الحمراء خلال فترة التحضير للموسم الجديد.
2- دمج الصفقات الجديدة مبكرًا
استفاد الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبييرو من البطولة في دمج عدد من الصفقات الجديدة داخل المنظومة سريعًا، وفي مقدمتهم:
محمد علي بن رمضان، القادم من فرينكفاروزي المجري
أحمد سيد زيزو، المنتقل في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع الزمالك
وقد أظهرت هذه العناصر أداءً مبشرًا خلال دقائق مشاركتها، ما يعزز فرص تأقلمها السريع مع أسلوب اللعب.
3- استعادة لاعبين أصحاب خبرات
شهدت البطولة عودة ثلاثة لاعبين سبق لهم تمثيل الأهلي، وهم:
أحمد رمضان، المُعار من سيراميكا كليوباترا
محمود حسن تريزيجيه، القادم من الريان القطري
أليو ديانج، العائد من تجربة احترافية مع نادي الخلود السعودي
وقد أتيحت لهم الفرصة لاستعادة الانسجام مع زملائهم، وهو ما يعزز من ثبات التشكيلة في الموسم المقبل.
4- تقييم شامل من المدير الفني
منحت مباريات البطولة الإسباني خوسيه ريبييرو فرصة ثمينة لتقييم كل عناصر الفريق، بعد أن دفع بعدد كبير من اللاعبين في المباريات الثلاث، ما ساعده على تكوين رؤية فنية متكاملة عن قدرات لاعبيه، ومراكز القوة والضعف داخل التشكيلة، قبل انطلاق الموسم.
5- تألق وسام أبو علي
خطف المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي الأضواء في البطولة، بتسجيله "هاتريك" أمام بورتو البرتغالي، ليصبح أول لاعب في تاريخ الأهلي يُسجل ثلاثية في كأس العالم للأندية، ما يعزز من مكانته داخل الفريق ويضعه ضمن الركائز الهجومية الأساسية خلال الفترة المقبلة.
