أمين حزب الريادة بالقليوبية: قرارات العفو الرئاسي تجسيد للجمهورية الجديدة


ثمّن المهندس إياد الخولي، الأمين العام لحزب الريادة بمحافظة القليوبية، القرار الجمهوري الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن مجموعة من المحكوم عليهم، مؤكدًا أن هذا القرار يحمل رسالة قوية تؤكد أن بناء الدولة يبدأ من الإنسان، وأن المصالحة الوطنية ليست شعارًا بل مسارًا فعليًا تسلكه الجمهورية الجديدة.
وصرّح الخولي بأن قرارات العفو المتكررة في المناسبات الوطنية لم تأتِ من فراغ، بل تعبّر عن نهج ثابت تتبناه القيادة السياسية في إعادة تأهيل ودمج الأفراد في المجتمع، مشيرًا إلى أن فكرة "الفرصة الثانية" أصبحت مكونًا أساسيًا في المشروع الوطني لبناء مصر المستقبل.
واعتبر أمين عام الريادة بالقليوبية أن القرار الرئاسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو يعكس رؤية متطورة في حيث تتحوّل السياسة إلى أداة لإعادة الأمل، والعقوبة إلى مدخل للإصلاح، والدولة إلى حاضنة حقيقية لكل مواطن، حتى من أخطأ.
وأشار الخولي إلى أن هذه القرارات تُعبّر عن فلسفة سياسية جديدة يتبناها الرئيس السيسي، تقوم على ترسيخ العدالة بمفهومها الشامل، العدالة التي لا تكتفي بالعقوبة، بل تمتد لتشمل الاحتواء، والمغفرة، وإعادة الدمج.
وأضاف أن من يتم الإفراج عنهم بموجب هذه القرارات لا يعودون إلى المجتمع كأفراد معزولين، بل كشركاء في البناء، خاصة في ظل ما توفره الدولة من برامج تأهيل وإدماج تساعدهم على بداية جديدة تسهم في نهضة الوطن.
واختتم الخولي تصريحاته قائلاً: "ما نشهده اليوم هو تأكيد على أن الإنسان هو محور كل السياسات، وأن الدولة المصرية الجديدة تؤمن بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من احتواء الإنسان، ومنحه فرصة جديدة.