مصطفى الفقي: هدنة مرتقبة بين إسرائيل وحماس الأسبوع الحالي


أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن سيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "قد يتم تأجيله"، لكنه لن ينتهي، حتى في حال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، مشددًا على أن إسرائيل لا يُؤمَن جانبها، وليست لها قاعدة ثابتة في التعامل، متوقعا انتهاء الحرب الحالية على غزة خلال الأسبوع الجاري، مرجحًا التوصل إلى هدنة مرحلية بين إسرائيل وحماس تستمر لعدة أيام، يتم خلالها الإفراج عن الرهائن والمحتجزين لدى الطرفين.
وأضاف مصطفى الفقي، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصية قوية وعميقة، لكنه مزعج، مشيرًا إلى أنه لا يزال يفكر حتى الآن في تنفيذ صفقة القرن، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى للقضاء على حركة حماس عسكريًا لا سياسيًا، وأن أطماعه بلا حدود ولا تنتهي.
ودعا مصطفى الفقي، مصر إلى التركيز على دور الوسيط في الوقت الراهن، من أجل رفع معاناة الفلسطينيين ووقف الحرب وإنهاء المجاعة في غزة، مؤكدًا أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا سيكون أكبر هدية يمكن أن يقدمها الرئيس أحمد الشرع لشعبه، مشيرًا إلى أن سوريا لم تكن تعاني من ديون كبيرة حتى بداية القرن الحالي، لكن الأوضاع انتهت بها إلى مأساة حقيقية.
وعن مستقبل حركة حماس، أوضح مصطفى الفقي أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تقبلان بوجودها كفصيل سياسي، مشددًا على أنه لم يتم حتى الآن طرح أي حل جذري ينهي القضية الفلسطينية بشكل نهائي.