«عبد الهادي»: معرض الإسكندرية الدولي بات من طقوس الصيف الثقافية في المدينة


أكد علاء عبد الهادي، المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية، أن معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين بات يشكل "طقسًا سنويًا راسخًا" في الصيف السكندري، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تأتي في سياق احتفالي خاص، يتزامن مع مرور أكثر من عشرين عامًا على افتتاح مكتبة الإسكندرية عام 2002.
وأوضح عبد الهادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن المعرض يُنظَّم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تُعد واحدة من أبرز الناشرين في العالم العربي، إلى جانب اتحاد الناشرين المصريين، وهو ما يمنح المعرض زخمًا ثقافيًا محليًا وإقليميًا ويجذب مشاركة واسعة من دور النشر سنويًا.
وأشار إلى أن الدورة الحالية ستشهد فعاليات ثقافية متنوعة تعكس ثراء المشهد المعرفي، مشددًا على أن المعرض لا يقتصر على الأدب، بل يضم مختلف مجالات الثقافة، بما في ذلك كتب الطهي، التي اعتبرها جزءًا من التراث الشعبي والثقافة الجمعية للشعوب.
ومن أبرز ملامح الدورة الجديدة، بحسب عبد الهادي، تخصيص جناح "سور الأزبكية" الذي يقدم للزوار كتبًا نادرة وتراثية، ومجلات قديمة يزيد عمرها على خمسين عامًا، مؤكدًا أن هذه الفكرة التي انطلقت من مصر باتت الآن تقليدًا دائمًا في أغلب معارض الكتاب العربية، لما تحمله من قيمة ثقافية وتاريخية مميزة.