الأورومتوسطي: مؤسسة غزة الإنسانية مشروع إسرائيلي يُدار عسكريًا ويفتقر للشرعية


قال الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن رفض بنكي «يو بي إس» و«جولدمان ساكس» فتح حسابات مصرفية لما يُعرف بـ «مؤسسة غزة الإنسانية»، يعكس شبهات حقيقية تتعلق بالشفافية ومصادر التمويل، ويكشف عن إشكاليات أعمق في بنية المؤسسة وأهدافها.
وأوضح عبده، في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤسسة هي مشروع إسرائيلي بالأساس، يحمل أهدافًا «غير إنسانية وغير قانونية»، ويُستخدم كأداة رئيسية في تنفيذ سياسة «هندسة التجويع» بحق سكان قطاع غزة.
وأضاف أن المؤسسة اعتمدت منذ البداية على الدعم والاحتضان الأمريكي، لكنّها فشلت في كسب الشرعية الدولية، وسط امتناع المؤسسات الدولية عن التعاون معها، بسبب انتهاكها المبادئ الإنسانية واستخدامها في تمرير أجندات سياسية.
وأشار عبده إلى أن المؤسسة تورطت في جرائم موثقة، بينها حالات قتل جماعي أمام مراكز توزيعها، لافتًا إلى أن طواقمها تضم جنودًا أمريكيين سابقين متهمين بارتكاب جرائم حرب، كما أكد أن الجيش الإسرائيلي هو من يدير عمليًا هذه المؤسسة، التي انتقلت لاحقًا إلى الولايات المتحدة بعد فشلها في التسجيل القانوني بسويسرا، حيث لم تتمكن من تلبية شروط الشفافية.
https://www.youtube.com/watch?v=Bzmk_VH4TGY