الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان ”البريكس” وتدعو لتحرك دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، بما ورد في البيان الختامي لقمة قادة مجموعة "بريكس"، التي انعقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يومي 6 و7 يوليو الجاري، معتبرة أن مواقف المجموعة تمثل انتصارًا لقيم العدالة الدولية، ودعمًا صريحًا للحقوق الفلسطينية المشروعة.

وثمّنت الخارجية في بيانها دعوة قادة "البريكس" إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل الكامل من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس وعيًا متزايدًا في المجتمع الدولي بخطورة العدوان الإسرائيلي المستمر وضرورة إنهائه.

ودعت الوزارة إلى تدخل دولي عاجل، واتخاذ إجراءات ملموسة من المجتمع الدولي لـإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها وحرب الإبادة والتهجير والضم التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.

كما شددت على ضرورة فتح مسار سياسي تفاوضي يستند إلى مرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يُمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وتحقيق دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت أن الحل العادل والشامل هو المدخل الأساسي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن الصراع القائم لن ينتهي إلا بإنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية.

يُذكر أن مبادرة السلام العربية، المعروفة أيضًا بـ"المبادرة السعودية"، طُرحت خلال قمة بيروت عام 2002، وتنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وحل عادل لقضية اللاجئين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية وما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة، مقابل اعتراف عربي شامل وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقد جاء بيان قادة "البريكس" ليتبنى هذه الرؤية، حيث أكد أن قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية"، وطالب بـ انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة، ووقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط.