تصريح عاجل من البنك الدولي لـ سوريا


أفاد البنك الدولي بأن سوريا تمر بأزمة سيولة خانقة نتيجة نقص كبير في الأوراق النقدية المحلية، إلى جانب اضطرابات متواصلة في تداول الليرة السورية، ما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وحذر البنك الدولي في بيان صحفي، اليوم الاثنين من أن التوقعات الاقتصادية لسوريا لا تزال محفوفة بمخاطر كبيرة، مشيرًا إلى استمرار التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري.
وتوقع البنك أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لسوريا نموًا طفيفًا بنسبة 1% في عام 2025، بعد انكماش قدره 1.5% خلال عام 2024.
وأوضح البنك أن تخفيف بعض العقوبات يفتح آفاقا محدودة، لكنه أشار إلى أن التقدم يبقى محدودًا في ظل استمرار تجميد الأصول وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية الدولية، ما يعوق إمدادات الطاقة والمساعدات الإنسانية والتجارة والاستثمار الخارجي.