وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفرالشيخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

أدّى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، واللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، صلاة الجمعة، بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب المحافظ، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وجمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق، وعدد من وكلاء الوزارات، والقيادات التنفيذية والدينية.

وألقى خطبة الجمعة الدكتور محمد فكيه، إمام وخطيب المسجد، تحت عنوان: «الاتحاد قوة»، تناول خلالها تعزيز وحدة المجتمع وتماسك أفراده في مواجهة التحديات المختلفة، وذلك عبر استثمار القيم الإسلامية السامية التي تؤكد على ضرورة الاجتماع والتكاتف بين المؤمنين، كما تبرز خطبة الجمعة اليوم، حديث النبي الكريم؛ محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي يشبه المؤمنين بجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، دلالة على الترابط والتكافل بين أفراد المجتمع، محذرة من مخاطر الفرقة وأسبابها، مثل التعصب للرأي، والانتصار للنفس، واتباع الهوى، والغرق في التفاصيل على حساب الكليات، مؤكدة أن هذه السلوكيات تؤدي إلى ضعف المجتمع وذهاب هيبته.

وشهدت الزيارة افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير ساحة وميدان مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، التي تضمنت إعادة تخطيط الساحة وتنسيقها بما يتناسب مع الطابع المعماري والحضاري للمسجد، بتكلفة بلغت 10 ملايين جنيه، فضلًا عن تفقد أعمال المرحلة الثانية من المشروع الجاري تنفيذها بتكلفة 6.8 مليون جنيه، والتي تشمل استكمال أعمال التطوير والارتقاء بالخدمات المحيطة بالميدان الإبراهيمي، بما يعكس قيمة المسجد التاريخية والدينية كأحد أهم المعالم السياحية والدعوية بمحافظة كفرالشيخ.

وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم الدور الدعوي والتنويري للمساجد الكبرى ذات الطابع التاريخي، وتأكيدًا على اهتمام الدولة بتطوير المناطق الأثرية والدينية لتكون مقاصد حضارية وروحية تليق بتاريخ مصر العريق، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.