”المؤتمر”: العلاقات المصرية السعودية تعكس شراكة استراتيجية متكاملة


أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، على عمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية، مشددًا على أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون الثنائي ليُجسد شراكة استراتيجية متكاملة، ترتكز على التاريخ المشترك والمصير الواحد، والتفاهم الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وقال "جودة" إن التنسيق بين القيادة السياسية في البلدين بلغ مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، حيث تعكس اللقاءات المستمرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حجم التوافق والتقارب في الرؤى تجاه ملفات المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالأمن القومي العربي، واستقرار الإقليم، ومواجهة التحديات المشتركة.
وأشار الأمين المساعد لحزب المؤتمر في تصريحات له اليوم، إلى أن المملكة العربية السعودية تُعد من أكبر المستثمرين في السوق المصرية، لافتًا إلى أن صعود حجم الاستثمارات السعودية في مصر بقطاعات حيوية مثل الصناعة، والطاقة، والعقارات، والسياحة، وهو ما يعكس ثقة المستثمر السعودي في الاقتصاد المصري، ورغبة حقيقية في تعظيم فرص التنمية المشتركة.
وأضاف أن المشروعات المصرية السعودية المشتركة، سواء على مستوى القطاعين العام أو الخاص، تُجسد عمق التعاون بين البلدين، وتؤكد أن العلاقات ليست مجرد شعارات، بل شراكة حقيقية ذات نتائج ملموسة على أرض الواقع.
واختتم القبطان وليد جودة تصريحاته بالتأكيد على أن محاولات النيل من العلاقات المصرية السعودية ليست جديدة، بل جزء من مخطط ممنهج لضرب استقرار المنطقة، مؤكدًا أن وعي الشعبين وتماسك القيادتين يمثلان صمام أمان في مواجهة تلك الحملات، وأن مصر والسعودية ستظلان دعامة رئيسية لحماية الأمن القومي العربي.