وزير الرياضة: نعمل للحفاظ على مستقبل أولادنا.. وتعديلات قانون الرياضة ضرورة لتطوير المنظومة


قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن الدولة المصرية تعمل على الحفاظ على مستقبل أبنائها في ظل عالم يشهد تغيرات متسارعة، مشددًا على أن تطوير الرياضة أصبح أولوية وطنية، ويُعد تعديل قانون الرياضة أحد أهم الأدوات لتحقيق هذه الرؤية.
وأضاف وزير الرياضة، في تصريحات تليفزيونية، أن منصب الوزير ليس مقتصرًا على إدارة ملف كرة القدم فقط، وإنما يتعلق بإدارة شاملة للمنظومة الرياضية والشبابية في مصر، من خلال استراتيجية تستهدف التطوير وتحقيق العدالة الرياضية بين الجميع.
وأوضح صبحي: «نحن ندير الجميع، ونعمل لصالح الجميع، وهناك مستهدفات واضحة تسعى الدولة إلى تحقيقها في قطاع الرياضة، منها تطوير البنية التشريعية لضمان استمرارية النجاح وتحقيق العدالة».
وأشار الوزير إلى أن قانون الرياضة لم يشهد تعديلات منذ عام 1977 حتى عام 2012، وهو ما استدعى التدخل الحتمي لتعديله، بما يواكب تطورات العصر ومتطلبات الحركة الرياضية الدولية، مؤكدًا أن القانون الحالي الذي صدر في 2017 كان خطوة جيدة، لكنه ما زال بحاجة إلى تحسينات وتعديلات.
وتابع: «كان لديّ حجة الإقناع الكافية لتطوير القانون، وتوقعت الهجوم عليه، لذلك قمنا بتجهيز خطط وبدائل لمواجهة كل الاعتراضات المتوقعة، ونعمل الآن على استكمال التعديلات لتحقيق أفضل نتائج للرياضة المصرية».
وتطرق وزير الرياضة إلى قضايا الفساد التي طالت بعض قيادات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مؤكدًا أن تلك المخالفات وقعت خارج الإطار الوطني، وتعارضت مع ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، مما يعزز من أهمية وجود قانون وطني منضبط يضمن الشفافية والنزاهة في العمل الرياضي.
وشدد الدكتور أشرف صبحي على أن الرد على الشائعات لا يكون إلا من خلال القانون، وفي التوقيت المناسب، حفاظًا على مصداقية المؤسسات الرياضية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتحرك وفق نهج مؤسسي يراعي التوازن بين المعايير الدولية والمصلحة الوطنية.