منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات الإسرائيلية على منشآتها في غزة


أدانت منظمة الصحة العالمية هجمات القوات الإسرائيلية على سكن موظفيها ومستودعها الرئيسي في مدينة دير البلح بقطاع غزة ولا يزال أحد موظفيها "رهن الاحتجاز".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس - في تغريدة على تويتر - "إن أفرادا من الجيش الإسرائيلي دخلوا المبنى وأجبروا النساء والأطفال على الإخلاء سيرا على الأقدام باتجاه المواصي (جنوب غزة).
وتم تكبيل الموظفين الذكور وأسرهم بالأصفاد، وتجريدهم من ملابسهم، وخضعوا للاستجواب في الموقع، واحتجزوا تحت تهديد السلاح، كما تم إلقاء القبض على اثنين من موظفي المنظمة واثنين من أفراد عائلتهما وأفرج عن ثلاثة منهم لاحقا، بينما لا يزال أحد الموظفين رهن الاحتجاز"، مطالبا بالإفراج الفوري عنه وحماية جميع الموظفين.
وأشار إلى أنه تم إجلاء 32 من موظفي المنظمة وعائلاتهم إلى مكتب "الصحة العالمية" بمجرد أن أصبح الوصول إليها ممكنا، مؤكدا الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الذي طال انتظاره.
تأتي الهجمات في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها تلقت "رسائل يائسة تفيد بوجود مجاعة" من بعض موظفيها في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.. وفي رسالة نشرت على موقع إكس، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نقص الغذاء في غزة أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمقدار 40 ضعفا.