كارثة إنسانية تلوح في الأفق.. الصحة العالمية: مستشفيات غزة تنهار وندعو لإدخال الغذاء فورًا


طالبت منظمة الصحة العالمية بالسماح الفوري بدخول المواد الغذائية إلى قطاع غزة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية وبلوغ المجاعة مستويات خطيرة تهدد حياة سكان غزة.
ودعت المنظمة اليوم الثلاثاء إلى حماية مقراتها في القطاع، والإفراج العاجل عن أحد موظفيها الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية أمس، مؤكدة أن هذا التصعيد "يعرقل الجهود الإنسانية ويعرض حياة الطواقم الطبية للخطر".
وأكدت المنظمة أن موظفي الأمم المتحدة سيواصلون العمل من مقرهم في دير البلح وسط القطاع، لتقديم الدعم الصحي الممكن للسكان المتضررين.
وكشفت المنظمة أن 94% من المرافق الطبية في غزة تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وأن نصف المستشفيات لم تعد قادرة على العمل، ما يزيد من خطورة الوضع الصحي في القطاع المحاصر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أصدرت اليوم بيانا أشارت فيه إلى أن مستشفيات القطاع سجلت 15 حالة وفاة بينهم 4 أطفال، بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.
ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 101حالة وفاة بينهم 80 طفل، وفق بيان الوزارة.
وفي وقت سابق، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ "مرحلة غير مسبوقة من التدهور"، مشيرا إلى أن المدنيين باتوا يموتون جوعا.
وأوضح البرنامج في بيان صحفي صدر اليوم، أن نحو 90 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل أزمة غذاء خانقة تزداد تفاقما.
وأضاف أن ما يقارب ثلث سكان القطاع يواجهون الحرمان من الطعام لأيام متتابعة، وسط تصاعد خطر المجاعة.