قيادي بـ «مستقبل وطن»: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية محاولات مشبوهة للتشويش على الدور المصري المشرف تجاه فلسطين


أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، عن رفضه التام لما وصفه بـ"الدعوات التحريضية" التي تُطلقها بعض الجهات المشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات لا تمتّ لأي غرض وطني أو إنساني بصلة، بل تقف خلفها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض القوى التي تسعى لزعزعة الاستقرار، وتشويه الدور الوطني الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح ”عبد السميع“، في بيان اليوم الجمعة، أن الشعب المصري بكافة أطيافه يدرك جيدًا أن مصر تقف في الصف الأول لنصرة الشعب الفلسطيني، ليس فقط بالشعارات، بل بالفعل والمواقف والدم، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة على المستوى السياسي والإنساني والدبلوماسي، لدعم الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، في ظل الظروف القاسية التي يعيشها قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأضاف أمين مساعد «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، أن استهداف السفارات المصرية بدعوات مشبوهة للتظاهر، يأتي ضمن حملة ممنهجة لتشويه الصورة الوطنية لمصر في الخارج، ومحاولة التشويش على تحركاتها الفاعلة في المحافل الدولية، والتي تركز على وقف العدوان، ومنع التهجير، والدفع نحو تسوية عادلة تحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد ”عبد السميع“ على أن مصر لم تتخلّ يومًا عن مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، بل إنها الدولة الوحيدة التي فتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى والمرضى، وتدخلت في اللحظات الحرجة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، رغم التحديات الأمنية والضغوط الدولية، وهو ما يشهد به العالم أجمع.
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن الشعب المصري في الداخل والخارج يتمتع بوعي سياسي كبير، ولن تنطلي عليه مثل هذه الدعوات المغرضة، التي تهدف في حقيقتها إلى ضرب وحدة الصف، والإساءة للدولة ومؤسساتها في الخارج، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان لا تزال تحاول استخدام القضية الفلسطينية كورقة للعودة للمشهد، عبر بوابة التحريض والفوضى.
واختتم هاني عبد السميع أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتأكيد على أن المصريين يدعمون موقف قيادتهم السياسية في جميع تحركاتها لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مشددًا على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتحرك بدافع قومي وإنساني ثابت، بعيدًا عن المتاجرة، وتضع الكرامة الفلسطينية والقضية العربية في صدارة أولوياتها، وهو ما يتطلب من الجميع الالتفاف حول هذه الجهود البناءة، ورفض الانسياق وراء أي محاولات تضليل أو تشكيك.