تصريحات تامر حسني تعيد إلى الأذهان الخلاف القديم مع عمرو دياب
أعادت تصريحات النجم تامر حسني حول تصدر ألبومه "لينا ميعاد" للتريند واستنكاره لبوست الهضبة عمرو دياب، الذي وصفه بالفنان الكبير، إلى الأذهان أول خلاف اشتعل بين النجمين الكبيرين.
يعود أول خلاف بين تامر حسني وعمرو دياب إلى عام 2005، عندما أثار استفتاء قناة "النيل للمنوعات" ضجة كبيرة وأدى إلى توتر غير مباشر بين النجمين في بداية صعود نجم تامر حسني وانتشاره الجماهيري.
في ذلك العام، أجرت قناة "النيل للمنوعات" استفتاءً لاختيار أفضل مطرب في مصر، وكانت المنافسة مشتعلة بين "الهضبة" عمرو دياب، الذي كانت له مكانة راسخة في عالم الأغنية منذ نهاية الثمانينيات، و"النجم الصاعد" تامر حسني، الذي أطلق أول ألبوماته المنفردة بعد نجاحه مع شيرين في "فري ميكس".
فاز تامر حسني بلقب "أفضل مطرب شاب"، وهو ما أثار جدلاً كبيرًا بسبب الضجة التي رافقت تغطية نتيجة الاستفتاء. الشرارة الحقيقية للخلاف اندلعت عندما فوجئ فريق عمرو دياب بأن تقرير القناة عن نتائج الاستفتاء أذيع مصحوبًا بصور الهضبة، رغم فوز تامر حسني باللقب. اعتبر البعض ذلك محاولة للإيحاء بأن عمرو هو الفائز أو لإضفاء قيمة أكبر على النتيجة بربطها باسمه.
أبدى فريق عمرو دياب استياءه من استخدام صوره في تقرير لم يحصل فيه على الجائزة، دون إذن أو توضيح، مما فُسر كنوع من الالتفاف الإعلامي غير المريح. من جانبه، سارع تامر حسني للرد بأسلوب دبلوماسي، مؤكدًا في تصريحات إعلامية احترامه لعمرو دياب واعتباره مثله الأعلى، مشيرًا إلى أن فوزه كان نتيجة تصويت جماهيري حقيقي، لا علاقة له باستخدام صور أو رموز أي فنان آخر.
على الجانب الآخر، لم يصدر عن عمرو دياب أي تعليق رسمي، لكن بعض المقربين منه أكدوا أنه شعر بانزعاج من استخدام اسمه وصوره في هذا السياق، خصوصًا أن الإعلام كان يربط أي فوز لتامر بتراجع أسطورة دياب.
ورغم أن الأزمة لم تتطور إلى صدام مباشر بين النجمين، إلا أنها خلقت فتورًا في العلاقة استمر لسنوات، ظهر في تجاهل كل منهما للآخر في لقاءاتهما وتصريحاتهما الإعلامية. ومع توالي النجاحات لكل منهما، استمرت المقارنات بين "الهضبة" و"نجم الجيل" لتصبح واحدة من أشهر المنافسات الفنية غير المعلنة في تاريخ الأغنية المصرية.
