منال عوض تبحث الموقف الحالي للتعاون مع شركاء التنمية والمشروعات البيئية


أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، الدور المحوري لشركاء التنمية في تنفيذ المشروعات البيئية المختلفة، بما يعزز العمل البيئي والمناخي في مصر.
جاء ذلك خلال اجتماعها، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور علي أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة؛ لاستعراض الموقف الراهن للتعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية الحالية والمستقبلية، بحضور ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، تامر أبوغرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولي، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والتغيرات المناخية.
واستمعت الوزيرة إلى شرح مفصل حول جهود التعاون الدولي في حماية البيئة، والاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وآليات تنفيذ هذه الاتفاقيات على المستوى الوطني، والتي يتولى جهاز شئون البيئة متابعة تنفيذها.
وأوضحت أن الاجتماع تضمن أيضا استعراض آليات التمويل من مرفق البيئة العالمية "GEF"، والذي يختص بعدد من المجالات البيئية المختلفة ومنها التنوع البيولوجي والمناخ وتدهور الأراضي والمياه والملوثات العضوية وإدارة الكيماويات وبناء القدرات، وأيضاً آليات التمويل من صندوق المناخ الأخضر "GCF" والذي يعد آلية مالية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، لمساعدة الدول النامية على تنفيذ جهود التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وتعرفت الدكتورة منال عوض على المشروعات التي يشارك في تمويلها شركاء التنمية والتي وصل عددها في عام 2024 إلى 16 مشروعا بتمويل يصل إلى حوالي 500 مليون دولار، ومنها مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، ومشروع الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، ومشروع تقرير الشفافية الأول والثاني، ومشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي.
كما تعرفت الوزيرة على المؤتمرات والمحافل الدولية المزمع مشاركة وزارة البيئة فيها خلال الفترة القادمة، ومنها الجلسة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والقمة الإفريقية الثانية للمناخ، والإعداد لاستضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين للاتفاقية الإطارية لحماية بيئة البحر المتوسط والمناطق الساحلية بالمتوسط في ديسمبر القادم.