هند رشاد: التظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب محاولة إخوانية يائسة للتأثير على صورة مصر
ثمنت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، بكل تقدير ما جاء في تصريحات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تعكس بوضوح ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، والمبنية على رفض أي محاولات لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت النائبة أن تأكيد القيادة السياسية على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة، يعكس التزامًا مصريًا أصيلاً تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وحرصًا واضحًا على تخفيف آثار الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، في ظل استمرار العدوان وتدهور الأوضاع المعيشية والصحية.
وأيدت رشاد بشكل قاطع دعوة السيد الرئيس إلى احترام قواعد القانون الدولي وحماية البعثات الدبلوماسية، معتبرة أن هذا الموقف يُجسد حرص مصر الدائم على ترسيخ قيم السيادة، وحفظ أمن واستقرار العلاقات الدولية في إطار من الاحترام المتبادل.
وفي هذا الإطار، أشارت النائبة إلى أن الدولة المصرية تتابع عن كثب المحاولات المشبوهة لتنظيم مظاهرات أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدة أن هذه الأفعال يقف خلفها تنظيم الإخوان الإرهابي وبعض الجهات التي لا تهدف إلا إلى بث الفوضى وتشويه الدور الوطني لمصر. وأضافت أن ما جرى مؤخرًا أمام السفارة في تل أبيب ما هو إلا محاولة يائسة للتأثير على صورة مصر، التي أصبحت محورًا رئيسيًا في أي تحرك دولي يسعى لحل الأزمة الفلسطينية.
وشددت عضو مجلس النواب على أنه في ظل تعقيد المشهد الإقليمي، تواصل مصر القيام بدور محوري في الدفع نحو تهدئة الأوضاع، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والسعي لإطلاق سراح الرهائن، تمهيدًا لإحياء مسار التسوية السياسية، وإنفاذ حل الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتمت النائبة هند رشاد تصريحاتها بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها وشعبها، ستظل سندًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية، ومؤمنة بأن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق إلا عبر استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بعيدًا عن المتاجرة السياسية أو محاولات استغلال المآسي لأغراض مشبوهة.
