مصر القومي: دعوات الإخوان للتظاهر أمام السفارات المصرية عداء سافر ومحاولة مشبوهة للنيل من مصر ومواقفها الثابتة


أكد المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، رفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتحالفاتها، لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج، واصفًا إياها بمحاولة يائسة وبائسة لضرب صورة الدولة المصرية والتشكيك في دورها الوطني التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
وقال روفائيل، في بيان له، إن هذه التحركات المشبوهة تمثل امتدادًا لسلسلة الاستهدافات الممنهجة التي تتبناها جماعة الإخوان، في إطار حملات التشويه والتزييف، بهدف تضليل الرأي العام العربي والإسلامي، والإيحاء زورًا بأن مصر تغلق المعابر في وجه المساعدات، بينما الحقيقة الثابتة أن المعبر يتم التحكم فيه من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وليس من قبل الدولة المصرية.
وتابع: مصر، ومنذ بداية العدوان الغاشم على قطاع غزة، كانت في طليعة الدول التي فتحت أبوابها للمساعدات وقدّمت ما يقرب من 80% من الإمدادات التي وصلت إلى القطاع، ولم تتأخر يومًا عن أداء واجبها القومي والإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح روفائيل، أن الهدف الحقيقي من هذه الدعوات لا علاقة له بفك الحصار أو دعم الفلسطينيين، بل يهدف إلى الضغط على مصر لقبول مخطط التهجير القسري لأهالي غزة إلى سيناء، في إطار مخطط دولي مشبوه يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري، وتحويل الصراع من صراع مع الاحتلال إلى أزمة داخلية مصرية.
وأشار روفائيل، إلى أن التركيز على التظاهر أمام السفارات المصرية دون سواها يكشف بوضوح طبيعة الجهات التي تحرك هذه الدعوات وأهدافها المريبة، فلو كانت الغاية نصرة غزة لكانت ساحات التظاهر أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية، لا المصرية، التي ظلت دومًا في خندق الدفاع عن القضية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها وجيشها وشعبها، ستظل سندًا حقيقيًا لفلسطين، وستتصدى بكل حزم لأي محاولات للنيل من مواقفها الراسخة، داعيًا المصريين في الداخل والخارج إلى توخي الحذر من الحملات المغرضة التي تهدف لضرب استقرار الوطن وتشويه صورته أمام العالم.