أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح ومجلس الأمن يتجاهل معاناة غزة


علّق الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، منتقدًا ما وصفه بـ"المجازر الممنهجة وسياسة التجويع" التي تُمارَس ضد السكان.
وفي مداخلة عبر تطبيق "سكايب" على فضائية القاهرة الإخبارية من العاصمة المصرية، قال الحرازين إن هناك حالة تضليل كبرى تُدار إعلاميًا وسياسيًا لتبرير الانتهاكات، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول فرض سيطرته بالقوة، بينما تُستغل قضية الأسرى لإثارة تعاطف دولي، في وقت تُتجاهل فيه المجاعة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع.
وأضاف أن "20 محتجزًا إسرائيليًا حرّكوا العالم، بينما آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة والإبادة لم ينجحوا في تحريك ضمير مجلس الأمن"، معتبرًا أن إسرائيل انتقلت من القتل المباشر إلى استخدام التجويع كسلاح.
واختتم الحرازين مداخلته بالقول إن "من لم يُقتل بالرصاص أو بالقصف سيموت جوعًا"، مشيرًا إلى تزايد أعداد الشهداء الذين يسقطون يومًا بعد يوم نتيجة الجوع والعطش بفعل الحصار الإسرائيلي، في ظل استمرار ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع حقوق الإنسان.