نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: آلة الاحتلال لا تميز بين مدني وعسكري


أكد الدكتور تحسين الأَسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن ما يجري في القطاع منذ 21 شهرًا لا يمكن وصفه إلا بـ"حرب إبادة جماعية" تستهدف الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه، موضحا أن آلة الاحتلال لا تميز بين مدني وعسكري، بل تدمر البنية التحتية، وتستهدف المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال، في عدوان ممنهج مدعوم بالكامل من الإدارة الأمريكية التي توفر الحصانة والسلاح لإسرائيل، مضيفا أن على حركة حماس أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية في هذا الظرف التاريخي، وأن تعطي أولوية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المحرقة المستمرة.
وأشار الأَسطل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية، بقيادة بنيامين نتنياهو، تروّج لحلم "إسرائيل الكبرى"، وهو ما ظهر بوضوح في خطاب وزير المالية الإسرائيلي الذي تحدث عن امتداد الدولة المحتلة شرقي نهر الأردن، مهددًا اتفاقيات السلام مع الأردن، مشددا على أن الفلسطينيين اليوم مطالبون بتجريد الاحتلال من الذرائع التي يتذرع بها لتبرير استمرار الحرب، خصوصًا وأن نتنياهو نفسه كان أول من دعم استمرار سيطرة حماس في غزة كذريعة لتعطيل أي مسار نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وهو أمر موثق في تصريحاته خلال حملته الانتخابية الأخيرة.