المساعدات الإنسانية المصرية لقطاع غزة مستمرة.. والحكومة الفلسطينية تؤكد: مزاعم إغلاق مصر معبر رفح باطلة


تقوم الدولة المصرية بمجهودات كبيرة، في مجال إرسال المساعدات المصرية لقطاع غزة، والمشهد الأبرز لدخول المساعدات هو عودة الشاحنات المصرية فارغة بعد تفريغ حمولتها داخل غزة، فتم عبور القافلة الـ16 من سلسلة ذات العزة إلى قطاع غزة اليوم عبر معبر كرم أبو سالم
والشاحنات كانت محملة بنحو 2400 طن من المساعدات الإنسانية، شملت مواد غذائية ودقيق وألبان أطفال ومستحضرات عناية شخصية وأدوية ووقود، ضمن جهود مصر المستمرة والمتوالية لدعم الأشقاء في قطاع غزة في ظل أوضاع كارثية يعاني منها القطاع على كافة الأصعدة.
رئيس الوزراء الفلسطيني: مزاعم إغلاق مصر معبر رفح باطلة.. والدليل واضح على الأرض
أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال زيارته إلى معبر رفح البري من الجانب المصري، أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واضحة وملموسة، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء على المستوى الرسمي أو من خلال المجتمع المدني، وفي مقدمته الهلال الأحمر المصري والقطاع الخاص.
وأضاف «مصطفى»، خلال لقاء خاص عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما يعيق دخول المساعدات ليس الجانب المصري كما يروج البعض، بل الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم في فتح وإغلاق المعابر من جانبه، مؤكدًا أن البضائع متوفرة والشاحنات جاهزة، لكن العائق الوحيد هو التعنت الإسرائيلي.
ولفت إلى أن هناك 5 معابر أخرى تسيطر عليها إسرائيل كان يمكن فتحها، لكن الاحتلال يتعمد إغلاقها، محمّلًا إياه كامل المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن مصر تقوم بواجبها كاملاً تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن محاولات ترويج مزاعم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري "ادعاءات باطلة"، والدليل العملي على الأرض يُثبت أن القاهرة تبذل أقصى الجهود من أجل التخفيف عن سكان القطاع.
وفيما يتعلق بجهود التهدئة، اعتبر أن وقف إطلاق النار هو أولوية قصوى، إذ يمثل المدخل الأساسي لبدء أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار وبناء المؤسسات الفلسطينية.
وأشاد بالدور الذي تقوم به مصر وقطر، وبدعم الولايات المتحدة، من أجل الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب ويؤدي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، معربًا عن أمله في أن تُكلل هذه الجهود بالنجاح قريبًا، وأن يبدأ العمل الفعلي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان المستمر منذ أكثر من عامين.