ناشطون ينددون بتطرف ايتمار بن جفير .. ومصادر : قتال غزة سيستمر لأشهر


أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ناشطين اعترضوا طريق وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ورفعوا صور الرهائن في غزة، منددين بتطرف الوزير ومطالبين بالإفراج الفوري عن الأسرى وفق صفقة تفاوض لا يعطلها بن جفير ولا نتنياهو.
خلال ذلك ذكرت مصادر إسرائيلية أن القتال في غزة سيستمر لأشهر .
ذكرت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال مدينة غزة، مشيرة إلى أن الأخير يعتقد أن حكومته ستنهار حال عدم تنفيذ ذلك.
ونقلت صحف جيروزاليم بوست عن مصدر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قوله: «الانطباع هو أن رئيس الوزراء يمضي قدمًا في العملية.. إنه يدرك أنه لا يمكنه التمسك بحكومته بدونها.. سوف تنهار».
ويقدر مسئولون في جيش الاحتلال، أن القتال في غزة قد يستمر لعدة أشهر، مع استعداد الجيش من خلال إرسال استدعاءات لحوالي 60 ألف جندي احتياطي في وقت سابق.
ويخطط جيش الاحتلال لتنفيذ الاستدعاءات المستقبلية بشكل تدريجي، مع توقع إرسال المزيد من أوامر التجنيد في أوائل نوفمبر، والباقي في أوائل ديسمبر ويناير.
وقبل العملية المتوقعة، قدر مصدر أمني، أن حماس «لم تعد تعمل كقوة عسكرية» في غزة، مضيفًا أن الجيش ضرب «جميع كبار ضباطها، ولم يتبق سوى عدد قليل من الكتائب»، ومع ذلك، قال المصدر إن على إسرائيل أن تستعد لاحتمال حاجتها للقتال ضد حماس حتى مقتل آخر مسلح، حسب قوله.
وكان نتنياهو، قد أعلن يوم الخميس أنه وافق على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة، واستئناف مفاوضات الرهائن، وإنهاء الحرب بشروط إسرائيل.
وقال: «هذان الهدفان - هزيمة حماس وتأمين إطلاق سراح جميع رهائننا - يسيران جنبا إلى جنب».