“just You” يفتتح عهد الغموض.. هل تواجه ”سارة” شبحًا أم شيزوفرينيا؟


نجحت الحلقة الأولى من حكاية "Just You" ضمن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" في شدّ انتباه الجمهور منذ مشاهدها الأولى، عبر مزجها المثير بين عنصري الغموض والإثارة النفسية، ووضعت بطلة العمل "سارة" - التي تجسدها الفنانة تارا عماد - في قلب لغزٍ مريب يثير الكثير من التساؤلات.
افتتحت الحلقة بأحداث سريعة وغامضة، حيث تتلقى "سارة" (تارا عماد) - وهي صحفية شابة - رسالةً على حسابها الشخصي من مصدر مجهول، تحمل عبارة مُربكة: "شكراً على العربية". هذه الرسالة كانت الشرارة التي أشعلت شرارة الأحداث، لتدفع "سارة" إلى دوامة من الشك والريبة والخوف.
لم تجد "سارة" الدعم الذي تبحث عنه حين لجأت إلى والدتها، التي استهانت بما تمرّ به، مما زاد من شعورها بالعزلة والاضطراب. حاول زملاؤها في العمل، وعلى رأسهم الممثلان عمرو جمال وبسمة داوود، تقديم بعض الدعم المعنوي لها، لكن الأمور لم تكن بسيطة.
ذروة التصعيد: اتخذت الأحداث منحى أكثر إثارة عندما قررت "سارة" دخول أرشيف الجريدة المظلم، لتفاجأ باكتشافٍ صادم؛ رسائل غامضة مُرسلة من حسابها الشخصي ذاته! خلال وجودها في الأرشيف، شعرت "سارة" بوجودٍ غامض يطاردها، قبل أن تُصاب فجأةً في رأسها وتسقط أرضًا وسط ذهول الجميع.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبمراجعة لقطات كاميرات المراقبة، تبين أن المكان كان خاليًا تمامًا ولم يدخله أحد، ما يعني عدم وجود أي شخصٍ آخر يمكن أن يكون وراء الحادثة. كما أن انقطاع التيار الكهربائي بشكلٍ مفاجئ، وما صاحبه من توقفٍ للتسجيلات في نفس اللحظة، عمّق من حدة الغموض وأضاف المزيد من علامات الاستفهام.
نهاية مفتوحة: في ختام الحلقة، قدمت صديقة "سارة" نصيحة حاسمة، حيث أكدت لها – بناءً على تجربة شخصية مماثلة – أن ما تمرّ به قد يكون ناتجًا عن اضطراب نفسي، ناصحة إياها باللجوء إلى طبيب متخصص فورًا، ومشيرة إلى أن العزلة والوحدة يمكن أن تكونا وراء هذه "الأصوات" والرسائل الغامضة.
هذه النهاية وضعت الجمهور أمام تساؤلٍ محوري: هل ما تواجهه "سارة" هو اضطرابٌ نفسي بحت، أم أن هناك قوى خفية أو مؤامرة ما تُحاك ضدها؟ لتبدأ رحلة البحث عن الحقيقة في الحلقات القادمة.