مصر العربي الاشتراكي: المجاعة في غزة جريمة إنسانية تتطلب تحركاً دولياً


قال إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى كارثي لم يعد يحتمل التأجيل، مشيراً إلى أن التقارير الأخيرة التي أكدت وجود مجاعة في القطاع تؤكد فشل المجتمع الدولي في معالجة هذه الأزمة.
وأضاف الديب أن الحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي المتغطرس، والذي أدى إلى تقييد دخول المساعدات الإنسانية، كان من أبرز العوامل التي فاقمت الوضع الغذائي في غزة.
وأوضح أن المجاعة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع هي نتيجة مباشرة للسياسات الإسرائيلية العدوانية والمتواصلة على مدار الشهور الماضية.
وأشار الديب إلى أن الأزمة لا تقتصر على نقص المواد الغذائية فحسب، بل تشمل أيضاً الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للمدنيين، ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً.
وأضاف قائلاً: "العالم يتفرج على هذه المأساة دون أن يتحرك بشكل فعّال، نحن بحاجة إلى ضغط دولي حقيقي لوقف هذه الانتهاكات والعمل على إدخال المساعدات دون قيود.
وأعرب رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي عن استيائه من تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن حماية حقوق المدنيين الفلسطينيين، متهماً العديد من الدول الكبرى باتباع سياسات مزدوجة تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع الديب"الضغوط الدولية على إسرائيل يجب أن تكون حازمة وغير قابلة للتسويف، المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه إيقاف المجاعة في غزة، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل سريع وبدون أي عوائق.
و شدد الديب على أن المجاعة في غزة تعد "كارثة وأن الحل الوحيد يكمن في التضامن الدولي الفعلي لوقف هذه المعاناة، مشيداً بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التي وصف فيها الوضع في غزة بأنه فشل إنساني عالمي.
واختتم رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي حديثه مؤكداً أن الحزب يواصل دعمه الكامل للحقوق الفلسطينية، مطالباً بتحرك دولي عاجل لإنقاذ أرواح الأبرياء في غزة، ومتمنياً أن يتمكن المجتمع الدولي من الوفاء بتعهداته الإنسانية.