فوق الأرض وتحتها.. جيش الاحتلال يكشف ملامح خطته للهجوم على غزة


كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، مساء السبت، عن ملامح الهجوم المرتقب على مدينة غزة، مشيرا إلى أن العملية ستنفذ بشكل تدريجي وبأسلوب يهدف إلى تقليل الخسائر في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية، مع تأكيده أن الهجوم سيشمل عمليات "فوق الأرض وتحتها".
ووفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أبلغ زامير كبار الضباط أن العملية ستتم ببطء لتقليل المخاطر، وستمتد إلى الأنفاق والمنشآت التحتية في المدينة، إلى جانب العمليات البرية على السطح.
وأعلنت الهيئة أن الجيش يعتزم استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي للخدمة الفعلية، اعتبارا من الثاني من سبتمبر المقبل، حيث سيخضعون لتدريبات مكثفة تستمر قرابة أسبوعين، استعدادًا للمرحلة المقبلة من الهجوم.
ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن السيطرة العملياتية على مدينة غزة قد تستغرق نحو شهرين بعد انتهاء مرحلة الحصار المفروضة على المنطقة.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) اجتماعا خاصا يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة الخطة الكاملة للسيطرة على مدينة غزة، بالإضافة إلى الشروط المقترحة لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعطى موافقته النهائية على الخطة العسكرية خلال زيارة إلى مقر فرقة غزة في القيادة الجنوبية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه تنفيذ عملية إجلاء جماعي لسكان مدينة غزة، الذين يقدر عددهم بين 800 ألف ومليون نسمة، باتجاه جنوب القطاع، في إطار الاستعدادات للعملية المرتقبة.