تحالف الأحزاب: التحديات التي تواجه الدولة المصرية تزيد من إصرارنا على دعم القيادة السياسية


نظم المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، اجتماعا هاما، مساء اليوم، الثلاثاء، بحضور رؤساء أحزاب التحالف الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبا سياسيا، شدد خلاله على ضرورة دعم الدولة المصرية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في ضوء التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
بدأ الاجتماع بكلمة النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، والذي أكد خلالها أن الدولة المصرية تمر بمنعطف هام، ولاسيما في ضوء الحرب الضروس التي تواجهها مصر، في غضون الفترة الأخيرة، ما يستدعي ضرورة وحتمية التأكيد على الدعم المطلق للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة المصرية، مؤكدا أننا كتحالف الأحزاب نتفهم حجم المخاطر والمخططات الخبيثة التي تستهدف مصر وشعبها، ما يستدعي منا أن نقوم بأدوارنا في الدعم المستمر والمساندة الدائمة للدولة والقيادة السياسية وكذلك توعية المصريين بحجم تلك المخاطر.
وأشار النائب تيسير مطر، أن الأحداث المتلاحقة وحجم الشائعات الكبير الذي تتعرض له مصر مرارا والأحداث الأخيرة للتعامل مع السفارات المصرية بالخارج، يدفعنا لأن نكون ليس حائط صد تجاه تلك الأحداث بل إننا قادرون بوعينا ومساندتنا لدولتنا، على دحضها وجعلها ميتة قبل أن تحيا وتنخرط في أذهان الناس كالمرض الذي ينخر في الأجساد.
بدوره، أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن ما تتعرض له مصر الآن من تحديات لم تتعرض له منذ توحيد مينا للقطرين، مؤكدا استمرار دعم السيد الرئيس السيسي فيما يتخذه من قرارات للحفاظ على التراب المصري والدولة المصرية.
فيما أشار المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن الدولة تواجه تحديات جسام وعلينا دور مهم وخاص ولاسيما مع الشباب، مؤكدا أن هناك فهما مغلوطا لديهم في بعض الموضوعات، وإقناعهم يتطلب جهدا كبيرا من خلال قواعدنا الحزبية في المحافظات، مشيرا إلى أن الدولة تمر من عنق زجاجة في هذا التوقيت، ومن ثم فهم في حاجة إلى إقناع هادئ ومقنع.
فيما حذر الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، من الخلايا النائمة لجماعة الإخوان فهم المحرك الرئيس للكثير من المشكلات التي نواجهها والشائعات المستمرة، مؤكدا أنهم محل الخطر الحقيقي، لاسيما وأن تلك الجماعة أنشأتها الدول الاستعمارية لضرب الدول وعلى رأسها مصر.
فيما أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجديد، على أن التحديات الداخلية لا تقل أهمية عن التحديات الخارجية، مطالبا بمنظومة توعوية للتعريف بحجم تلك التحديات، بما ينعكس إيجابا على تماسك الجبهة الداخلية المصرية.