الخارجية الفلسطينية: ممارسات الاحتلال تهدد السلم الدولي وتستدعي تحركاً حاسماً


حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وقيادته تمثل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين، وتُضعف بسرعة مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية، بما يدفع نحو استبدالها بـ"شريعة الغاب" القائمة على غياب القانون والمساءلة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت الوزارة أن استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر الجماعية، واستخدام سياسة التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب التصريحات الإسرائيلية الرسمية المتباهية بمخططات التهجير وضم الضفة الغربية المحتلة، تستوجب من المجتمع الدولي ومؤسساته، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مراجعة جدية لمواقفهم وقراراتهم وطرق تعاملهم مع هذه الجرائم.
وأضاف البيان أن المرحلة الحالية تتطلب حلولاً عملية توقف استخفاف الحكومة الإسرائيلية بالإجماع الدولي الرافض لهذه الانتهاكات، واستهتارها بالقوانين والأعراف والمبادئ الأخلاقية العالمية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وفرض المزيد من العقوبات على منظومة الاحتلال الاستيطانية، وربط مستوى العلاقات الدولية مع إسرائيل بمدى التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، يُعدّ أمراً حاسماً لإنهاء الاحتلال الذي طال أمده وما خلفه من مأساة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة.
كما دعت الوزارة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الإسراع في هذه الخطوة، مؤكدة أن الاعتراف الدولي الواسع يعزز فرص تطبيق حل الدولتين ويحصن مسار السلام العادل.