وزير خارجية الكويت: تفاقم الأزمة في غزة يقابله عجز دولي


أعرب وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، عن أمله بأن تكون الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة منصة حقيقية لتعزيز الحوار البنّاء وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، والعمل نحو إيجاد حلول جماعية ومستدامة تعزز الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال اجتماع المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ 165، التي عُقدت اليوم، حيث شدد اليحيا على التزام دول الخليج بدورها الفاعل في النظام الدولي بما يلبي تطلعات شعوبها نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإقليمية، أشار اليحيا إلى أن الاجتماع ينعقد في وقتٍ تشارف فيه المأساة الإنسانية في قطاع غزة على دخول عامها الثاني، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك مبادئ الإنسانية، وتجاهله الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف أن تفاقم الأزمة في غزة، في ظل تصاعد التحذيرات من الكارثة الإنسانية، يقابله عجز دولي عن وقف السياسات العدوانية التي تمارسها سلطات الاحتلال، من خلال استهدافها المباشر للمدنيين والبنى التحتية الأساسية.
وأكد أن هذا الواقع المؤلم يتطلب تجديد الدعوة للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل الجاد على ضمان حماية المدنيين، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والسير قدمًا نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.