مي عمر تثير الجدل بانتقادها ”ازدواجية” أحد زملائها في الوسط الفني


أطلقت الفنانة مي عمر موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت رسالة مطولة عبر خاصية "الستوري" على حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، وجهت فيها انتقادات لاذعة لزميل لها في الوسط الفني وصفته بـ"الصديق السابق"، متهمة إياه بالازدواجية والتناقض في التعامل مع تحقيق الأعمال الفنية مراكز متقدمة في "الترند".
وكشفت مي عمر في رسالتها عن تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن الزميل قام خلال شهر رمضان الماضي بنشر منشور "يتنظر" على الأشخاص الذين يفرحون ويشاركون جمهورهم تحقيق أعمالهم المركز الأول في الترند، مستشهدة بعبارات نسبتها له مثل: "الترند مش هدف الشغلانة" و "إحنا بنشتغل عشان الفن مش الأرقام".
ولفتت إلى أنها امتنعت عن الرد في ذلك الوقت، تاركة "الأيام تكشف"، متوقعة أن يغير من موقفه بمجرد أن يحقق مسلسله – الذي كان سيعرض خارج الموسم الرمضاني – مركزًا متقدمًا.
وأكدت أن توقعاتها تحققت، حيث قالت: "وفعلًا.. مكدبتش خبر! أول ما مسلسله دخل الترند، بقى بيشارك فرحان إنه 'رقم واحد'.. الله! هو الترند كان وحش في رمضان وبقى جميل دلوقتي؟.
وأوضحت مي عمر أن انتقادها ليس موجهًا للفرح بالنجاح، بل للتناقض في المبادئ، قائلة: "طبعًا أنا مش ضد إن أي حد يفرح بنجاحه... بالعكس مبروك والله، ومن حقك تفرح وتشارك إن ده تعبك ومجهودك. بس ياريت نبطل المنظر بتاع: 'أنا مختلف... أنا فوق الترندات'. وبعد كده أول ما نقرب منها نطير من الفرح وننشر 20 ستوري".
وختمت رسالتها بتأكيد موقفها بسخرية: "في الآخر... الترند مش هدف.. غير لما يبقى معانا!"، داعية إلى الصدق والثبات على المبادئ وعدم التلون حسب المصلحة.
خلفية فنية
يذكر أن آخر أعمال مي عمر السينمائية كان فيلم "بضع ساعات في يوم ما"، وهو عمل رومانسي جماعي تم تأجيل عرضه ثلاث سنوات قبل طرحه في دور السينما، وهو مقتبس من رواية بنفس الاسم للكاتب محمد صادق، صاحب العمل الشهير "هيبتا - المحاضرة الأخيرة".