أحمد السعدني يفتح قلبه في حوار مؤثر: وفاة طليقتي كانت ”لطشة” غيرت حياتي للأبد


في حوار شخصي عميق، كشف الفنان المصري أحمد السعدني عن التفاصيل المؤلمة والمحطات الصعبة التي أعقبت وفاة طليقته وأم ابنيه، الراحلة "أمل سليمان"، والتي وافتها المنية فجأة عن عمر يناهز 35 عامًا.
جاء ذلك خلال حديثه مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، في حوار تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث استعرض السعدني تأثير الصدمة على حياته، معترفًا بأنها لحظة فارقة شعر فيها أنه "كبر 10 أو 15 سنة في لحظة واحدة".
وصف السعدني لحظة الوفاة بـ "اللطشة" التي حدثت فجأة، قائلاً: "في الوقت دا كان معايا الولاد، واللطشة اللي حصلت فجأة دي كانت صعبة جدًا". وأعرب عن معاناته في البداية مع مشاعر الندم وتأنيب الضمير، والتي تغلب عليها لاحقًا بعد استيعابه للصدمة وتحليل الأمور بهدوء.
استعاد الفنان ذكريات زواجه المبكر، موضحًا أنه ارتبط بالسيدة أمل سليمان وهو في الخامسة والعشرين من عمره، معتبرًا أنه لم يكن يمتلك الخبرة الكافية للحياة الزوجية آنذاك. وقدم نصيحة قائلاً: "كنت لسه باخد مصروب وبعتبر نفسي عيل صغير... ومنصحش أي حد يتجوز من غير ما يكون مر بتجارب في الشغل والحياة والنجاح والفشل".
كشف السعدني عن تفاصيل غير اعتيادية لبداية زواجه، حيث لم يقم حفل زفاف تقليدي واكتفى بعزومة عشاء، كما ألغى فكرة شهر العسل بسبب ارتباطه بعمل مسرحي، واقتصر على رحلة قصيرة إلى الغردقة.
ولكن حتى هذه البداية البسيطة لم تخلُ من التوتر، حيث اعترف بأنهما تخانقا في عزومة العشاء نفسها، وقال: "اتخانقنا في العزومة دي اللي هي بدل الفرح.. انت فاهم احنا فين؟ أطفال". مشيرًا إلى أن نمط الخلافات والمصالحة السريعة استمر حتى في رحلة الغردقة، لدرجة أن أصدقاءه لاحظوا الأمر في المطار.
كلمات الندم والأسى
اختتم السعدني هذا الجزء من حديثه بتعبيره عن الأسف العميق والأمنية التي لم تتحقق، قائلاً: "فلما بحلل المواقف دي، بتيجي عليا لحظات وأقول ياااه لو انتي موجودة دلوقت الوضع كان اختلف تمامًا". مؤكدًا أن يوم وفاتها كان "صعب جدًا" لدرجة أنه يعجز عن سرد تفاصيله الكاملة حتى الآن.