في ذكرى ميلاده ..قصة إنسانية مؤثرة تكشف عن وجه آخر لعامر منيب بعد رحيله


كشفت مريم عامر منيب، نجلة الفنان الراحل عامر منيب، عن موقف إنساني نادر يعكس الجانب الخيري والإنساني لوالدها، الذي ظل محفورًا في ذاكرة أحد الأشخاص لأكثر من 15 عامًا.
وخلال تصريحات تلفزيونية، روَت مريم أنها كانت تقود سيارة والدها في إحدى المناسبات، حينما تقدم منها موظف أمن في الجراج وهو في حالة انفعال واضحة. وعندما سألها إذا كانت السيارة تعود للفنان الراحل، أجابت بنعم، ففاجأها بالبكاء.
قصة العطاء التي غيرت حياة أسرة أخبرها الموظف بأنه قابل والدها قبل 15 عامًا عندما كان يغني في أحد الفنادق، بعد انتهاء الحفل، لاحظ الفنان الراحل حزنه وسأله عن حاله. علم منه أن والدته كانت تعاني من مرض شديد ولم يكن يمتلك المال الكافي لعلاجها.
مفاجأة بعد ساعات تنقذ حياة لم ينسَ عامر منيب المحنة التي يعيشها موظف الأمن. فبعد ساعات قليلة، عاد إليه حاملاً حقيبة مليئة بالأموال، كانت كافية لتغطية مصاريف علاج والدته بالكامل، هذه المساعدة، تعافت والدته وعاشت حتى يومنا هذا.
ذكرى مؤثرة ووفاء أضافت مريم أن والدة الموظف بكيت بحرقة عند سماعها نبأ وفاة الفنان، مما يؤكد أن فعلته الخيرة بقت راسخة في قلبَي الأم وابنها.
إحياء للذكرى يأتي هذا الكشف تزامنًا مع إحياء مريم لذكرى ميلاد والدها في الثاني من سبتمبر، حيث نشرت مقطع فيديو نادرًا يوثق لحظات خاصة بينهما منذ ولادتها وحتى رحيله، كَتبت عليه: «عام آخر وشمعة أخرى لملاكي... منحني 5160 يومًا من الحب اللامتناهي».
لاقى المنشور تفاعلاً كبيرًا من محبي الفنان الراحل، الذين أكدوا عبر التعليقات أن صورته الفنية والإنسانية ظلت خالدة في أذهانهم، مستذكرين أغانيه وأعماله التي شكلت جزءًا من ذاكرتهم الجمعية.