أول رد عاجل من إيران على خروج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي


قال عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإيراني علي رضا سليمي، إن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ستقدّم تقريرًا غدًا حول إجراءات إيران في مواجهة «آلية الزناد» الأوروبية.
وأضاف في تصريح لوكالة «تسنيم» الدولية للأنباء، أن من بين هذه الإجراءات طرح مسألة الانسحاب الإيراني من معاهدة حظر الانتشار النووي «NPT».
وذكر أن أعضاء مجلس صيانة الدستور سيحضرون الجلسة العلنية، ليصدقوا على القرار فورًا – حال إقراره - ليصبح جاهزًا للإبلاغ والتنفيذ.
وأكد سليمي، أن هذا المسار يُظهر أن البرلمان والمؤسسات المعنية يتابعون بإرادة حاسمة الإجراءات المقابلة تجاه الضغوط الغربية، وأن القرارات اللازمة ستُتخذ وتُنفذ في أقصر وقت ممكن.
وشدد على أن «البرلمان لن يتهاون فيما يخص المصالح الوطنية، وسيتخذ خطوات حاسمة لمواجهة أطماع الأوروبيين»، بحسب تعبيره.
وقبل أيام، أبلغت الترويكا الأوروبية، مجلس الأمن بتفعيل مسار آلية العودة السريعة إلى العقوبات الأممية «سناب باك» إذا لم تسمح طهران لمفتشي الأمم المتحدة بالعودة إلى 3 منشآت نووية تعرضت لقصف أمريكي في يونيو، فضلاً عن تقديم معلومات دقيقة عن نحو 400 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والانخراط في مفاوضات مباشرة وبناءة مع واشنطن من أجل التوصل لاتفاق نووي جديد.
في حين انتقد المسئولون الإيرانيون هذا الإجراء، مؤكدين أنه «غير قانوني ومسيس، وأتى تنفيذاً للأوامر الأمريكية».
كما لوحوا بالرد، معتبرين أن تفعيل «سناب باك» ستكون له تداعيات مدمرة على الصعيد الدولي، وعلى العلاقات بين طهران والوكالة الذرية أيضاً.