النائب أحمد سمير: السردية الوطنية جسر العبور من اقتصاد الصمود لاقتصاد الفرص


أشاد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، بإطلاق الحكومة للرؤية الاقتصادية الجديدة تحت عنوان "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، مؤكداً أنها تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة لمصر حتى عام 2030.
وأشار زكريا إلى أنه خلال مشاركته بفعاليات السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، اليوم، كان حريصًا على الاستماع لهذه الرؤية وتفاصيلها وأهميتها التي تكمن في توقيتها، فهي تأتي بعد عقد كامل من الإصلاحات القاسية، وفي ظل عالم يتغير إقليمياً ودولياً، ومن هنا فإنها تمثل “جسر العبور من اقتصاد الصمود إلى اقتصاد الفرص”.
كما أكد أن قوة السردية الوطنية تنبع من انفتاحها على حوار مجتمعي واسع، يشمل الخبراء والقطاع الخاص ومؤسسات الدولة والمجتمع، بما يجعلها ملكية عامة للشعب وليست مجرد مشروع حكومي.
وذكر أن الرؤية الجديدة تضع القطاع الخاص في قلب عملية التنمية، وتعيد تعريف دور الدولة، بحيث تتحول من لاعب مهيمن إلى منظم ومحفز، ما يفتح الباب لزيادة الاستثمارات، وتنويع مصادر النمو، وخلق فرص عمل لائقة.
وشدد زكريا على أن مصر تتأهب لمرحلة ما بعد الصندوق، مسلحة بتراجع الدين، وتحسن المؤشرات المالية، وزيادة الفائض الأولي، بما يجعلها قادرة على إدارة مواردها بكفاءة، والانطلاق نحو اقتصاد أكثر إنتاجية وتصديراً.
وقال إن “السردية الوطنية” هي عنوان لمرحلة جديدة من الوعي الاقتصادي والسياسي، حيث لا يكفي أن تُصلح الدولة توازناتها المالية، بل أن تُعيد صياغة علاقتها بالمجتمع، ليصبح شريكاً في صناعة القرار وفي جني ثماره.